دشن سجناء سياسيون سابقون ومنظمة حقوقية في جنوب إفريقيا، الاثنين، حملة بعنوان "مبادرة مقاطعة إسرائيل من أجل فلسطين"، دعماً للأسرى الفلسطينيين، الذين بدأوا إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي.
ودعت جمعية "السجناء السياسيين السابقين في جنوب إفريقيا" (غير حكومية)، ومؤسسة "أحمد كاثرادا" (غير حكومية)، اللتان تقودان الحملة، خلال مؤتمر صحفي في جوهانسبرغ، حضره، سياسيون وسجناء سابقون، وصحفيون، وأكاديميون، إلى دعم المعتقلين الفلسطينيين، حسب بيان تلقت الأناضول نسخة منه.
واستذكر البيان الصادر عن المؤسستين، ما "شهدته جنوب إفريقيا خلال فترة الفصل العنصري"، مؤكداً أن ما يحدث في فلسطين من "اعتقالات تعسفية، وظالمة يشبه تماماً ما حدث إبان نظام الفصل العنصري".
وقال البيان: إن "إسرائيل ما زالت تتجاهل القوانين على الأراضي الفلسطينية، التي تحتلها منذ 50 عاماً".
ولفت إلى أن "إسرائيل اعتقلت، وسجنت خلال الفترة المذكورة 800 ألف فلسطيني بطريقة عنصرية، وبقوانين متحيزة".
وأضاف: "نرى أن الفلسطينيين، الذين بدأوا إضراباً عن الطعام الأسبوع الماضي، محقين، وندعمهم".
ومنذ 17نيسان الجاري، بدأ مئات الأسرى الفلسطينيين، إضرابًا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية.
وتعتقل "إسرائيل" نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.