حذر مدير مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة جيلان ديفورن من عواقب وخيمة تمس حياة سكان القطاع، جراء أزمة الكهرباء الحالية ونقص الوقود في المستشفيات.
ودعا -في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت- إلى إيجاد حل عاجل لهذه الأزمة، معربا عن قلقه من التداعيات الإنسانية الكبيرة على الحياة اليومية لسكان غزة، وتأثير ذلك على البنى التحتية الرئيسية مثل محطات المياه والصرف الصحي.
وأعرب المسؤول الإغاثي عن قلقه من الأوضاع الصحية في غزة وتعرض أرواح الأطفال والنساء والرجال الذين يدخلون المستشفيات للخطر بسبب الانقطاع الحالي للتيار الكهربائي.
وأوضح أنه وفقا لوزارة الصحة، فإن كميات الوقود ستنفد في معظم المستشفيات الحكومية الـ13 في غضون أسبوع تقريبا، وهذا يعني أن المستشفيات لن يكون أمامها خيار آخر سوى إيقاف بعض الخدمات جزئيا أو كليا.
كما حذر من الأثر السلبي على الصحة العامة للتخلص من مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البحر.
ورغم رفض الصليب الأحمر تحميل أي جهة مسؤولية توفير وتوريد الطاقة أو الكهرباء لغزة التي وصفها بالمسألة المعقدة، فإنه أشار إلى أن القطاع يواجه منذ عام 2007 نقصا مستمرا في الكهرباء، داعيا السلطات المختصة في رام الله وغزة إلى إيجاد حل للأزمة.