روى الأسير المحرر محمد علان تفاصيل اعتداء أمن السلطة عليه بالإضافة للشيخ خضر عدنان، ولحظات اعتقالهما والاعتداء عليهما في مركز شرطة نابلس
وفند الأسير علان في تصريح لـ"الرسالة نت"، أكاذيب المتحدث باسم أجهزة أمن السلطة عدنان الضميري الذي نفى اعتقالهما زاعما أن الشرطة جاءت لحمايتهما.
وقال عقب الافراج عنه من سجون الاحتلال: " إنه توجه برفقة الشيخ خضر إلى خيمة التضامن مع الأسرى المضربين في محافظة نابلس، ليتفاجئا بمحاولة دهس الشيخ خضر من قبل سيارة مسرعة، إلا أن مرافقيه تصدو للسيارة".
وأوضح أن أشخاص محسوبين على جهات في السلطة كانوا بلباس مدني بدؤوا بتوجيه الشتائم ضد الشيخ وحاولوا الاعتداء عليه بالأيدي، مشيرا إلى أن المواطنين دافعوا عن الشيخ خضر.
وأضاف الأسير علان: "أنهما اضطرا للانسحاب من الخيمة، إلا أن قوة أمنية من السلطة هاجمتهم أثناء خروجهم من الخيمة، واقتادتهم لمركز الشرطة".
وتابع :" توجهنا مع عدد من المواطنين لمركز الشرطة للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ خضر، إلا أن قوة من أمن السلطة اعتقلته". مؤكدا أن أمن السلطة شتموه وهوا داخل السجن.
وشدد الأسير علان أن ما جرى هو محاولة من أجهزة السلطة لسحق الشرفاء في الضفة. واستهجن أكاذيب الضميري التي قال "فيها إن نابلس لا ترحب بالشيخ المحرر خضر عدنان".
كما واستغرب مما نشرته وكالة معا التي قالت "إن الشيخ خضر بدأ بتوجيه الشتائم بحق قيادات السلطة والمحافظ في نابلس"، مشيرا إلى أن هذه ليست اخلاقيات الشيخ خضر ولا من آدابه، واصفا هذه الاخبار بالافتراء على الشيخ.
وأكد الأسير علان أن ما يحدث بحقه ومعه الشيخ خضر هو ترجمة عملية لتهديد ضابط الشاباك (الإسرائيلي) له، بأن يعمل على نبذهم في الضفة، لافتا إلى أن هذا الأمر بدأ يتحقق من خلال أيدي عربية.