تعتزم حكومة الاحتلال (الإسرائيلي) بناء 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، بينما اتهم أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إسرائيل بتعمد تخريب الجهود الدولية المبذولة لاستئناف عملية السلام من خلال تصعيد البناء الاستيطاني.
وأفادت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن وزارة البناء والإسكان أعدت خطة لبناء 25 ألف وحدة سكنية في القدس، من بينها عشرة آلاف في الشطر الغربي و15 ألفا في الشطر الشرقي من المدينة.
وأشارت إلى أن وزير البناء والإسكان يؤاف غالانت يعمل على التوصل لاتفاق مع البلدية في القدس لتطبيق هذه الخطة قبل الزيارة المتوقعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم 22 من مايو/أيار المقبل.
وفي تعقيب على الخطة الاستيطانية الجديدة، قال عريقات في بيان "هذا الإمعان الإسرائيلي بتصعيد الاستيطان والانتهاكات الممنهجة المتواصلة رسالة إلى الولايات المتحدة -التي تعدّ حاليا لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطلع الشهر المقبل- وتخريب متعمد للجهود الدولية التي تبذل من أجل استئناف العملية السياسية". ومن المقرر أن يلتقي عباس ترمب في البيت الأبيض يوم 3 مايو/أيار المقبل.
كما ندد عريقات بإعلان بلدية الاحتلال عن مخطط استيطاني جديد لمصادرة أراض في حي رأس العامود بشرق القدس، إضافة إلى إعلان مخطط استيطاني لتوسيع مستوطنة "شيلو" جنوب رام الله لإقامة حي استيطاني جديد لاستيعاب سكان مستوطنة "عمونا" التي كانت مقامة على أرض فلسطينية خاصة، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مستوطنة "آدم" شمال شرق القدس.
يُشار إلى أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية يلقى معارضة دولية بوصفه عقبة أمام التوصل إلى تسوية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.