قائمة الموقع

10آلاف صهيوني يتضامنون مع "شاليط"

2010-06-27T12:11:00+03:00

صفد المحتلة – الرسالة نت

انطلقت صباح اليوم الأحد "مسيرة لعشرات المتضامنين الصهاينة  مع الجندي الصهيوني الأسير لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط"، وذلك من منزله نحو مدينة القدس المحتلة سيراً على الأقدام، بهدف "للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإسراع في الإفراج عن شاليط.

وستستمر المسيرة التي انطلقت من مغتصبة "متسبيه هيلا" مسقط رأس شاليط على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة عام 48، لتصل في النهاية إلى منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية المكان الذي ستسكن به عائلة شاليط، بعد أن قررت ترك منزلها والبقاء أمام بيت "نتنياهو" حتى الإفراج عن ابنها.

وبحسب ما أوردت كافة المواقع العبرية فقد انضم إلى عائلة شاليط في المسيرة منذ البداية ما يقارب 2500 صهيوني، كما انضم إليهم أثناء السير العديد من الصهاينة حيث وصل العدد حسب تقديرات الشرطة الإسرائيلية إلى 10,000 مشارك في المسيرة.

وقامت شرطة الاحتلال بوضع العديد من الترتيبات لتأمين سير المسيرة التي ستجوب شوارع رئيسية من شمال الكيان حتى مدينة القدس المحتلة، وأوعز  للعديد من عناصر الشرطة لمرافقة المسيرة وتأمين الطريق وحركة المرور لها.

وأضافت المصادر العبرية :" إن والدي شاليط أعلنا قبل انطلاق المسيرة من أمام منزلهما بأنهما لن يعودا إليه إلا مع جلعاد، وقد أبدى العديد من المناصرين تأييدهم لهذا الموقف من خلال مطالبة الحكومة الصهيونية بالإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين ممن تنعتهم الحكومة الإسرائيلية بـ "الملطخة أيديهم بالدماء" لإتمام صفقة التبادل وتحرير شاليط من الأسر".

وتابعت مصادر الاحتلال :" نوعام شاليط أسِف للطريقة التي تتعامل معها حكومة الكيان بما يخص ابنه الأسير قائلا: "انه لمن المؤسف أن يتحول النقاش حول القيم إلى روح تجارية وكأننا نتحدث عن بقالة، ولا نتحدث عن جندي في صفوف الجيش أسير وحي".

من جانبها، أكدت افيفيا شاليط والده الجندي :"أننا بمساعدة الجمهور الإسرائيلي الذي يشاركنا المسيرة نحو القدس سوف نستعيد جلعاد، وبمساعدتكم ووقوفكم معنا لن نعود إلى البيت إلا مع إبننا".

يشار إلى أن المسيرة التي ستستمر وفقا لتقديرات القائمين عليها ومصادر الشرطة الإسرائيلية 12 يوما، سوف تمر بالعديد من المدن الرئيسية بالكيان، ومن المنتظر أن يشارك بها عشرات الآلاف من الإسرائيليين بعد أن قام منظموها مع عائلة شاليط ببعث العديد من الرسائل عبر الـ "أس. أم. أس" وكذلك عبر الصحف والدعاية الواسعة خلال الأسبوعين الأخيرين.

فيما أعلن العديد من الشخصيات اليهودية المهمة مشاركتهم في هذه المسيرة، من شخصيات سياسة واجتماعية وفنانين ورياضيين وإعلاميين، حيث كانت الصحف العبرية وخاصة صحيفة "معاريف" تضع صورا لهذه الشخصيات التي أعلنت نيتها المشاركة لجذب مزيد من المشاركين الإسرائيليين.

 

اخبار ذات صلة