عكا-الرسالة نت
في أعقاب الأنباء التي نشرها التلفزيون الإسرائيلي "القناة الثانية" نهاية الأسبوع الماضي عن رفض رئيس حكومة الاحتلال" بنيامين نتنياهو" تمديد ولاية رئيس الجهاز "مئير داغان" سنة أخرى، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يشهد استعدادات محمومة في إطار السباق على رئاسة جهاز "الموساد" ".
ويعتقد خبراء أمنيون بأن القرار بإنهاء ولاية داغان سيؤثر أيضاً على قرار من سيكون رئيس الأركان القادم، وذلك لأنه تم منح منصب رئيس "الموساد" في الماضي كجائزة ترضية لخائبي الأمل, علماً أن والتقديرات تشير إلى أن رئيسا جديداً لـ"الموساد" سيعين فقط بعد أن يعين نتنياهو ووزير الحرب "أيهود باراك" رئيس الأركان بدلاً من "غابي اشكنازي".
وذكرت المصادر أن المرشحين لخلافة داغان هم قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال "يوآف غلانت" في حالة عدم فوزه في منصب رئيس الأركان، ورئيس "الشاباك" يوفال ديسكين.
وفي حالة كسر تقاليد استيراد قادة "الموساد" من الخارج، فإن أسماء أخرى لا يسمح بالكشف عنها حالياً يمكن أن تدخل حلبة السباق, كما طرح اسم "حجاي هداس" المسؤول الكبير السابق في "الموساد"، والمكلف بملف المفاوضات لتحرير "جلعاد شاليط".