يواصل قرابة 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، خوض "معركة الحرية والكرامة"، بالإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم السابع عشر على التوالي.
ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من الأمور الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وتتمثّل مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والعلاج الطبي للأسرى المرضى، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وتستمر إدارة سجون الاحتلال في عمليات التصعيد ضد الأسرى المضربين عن الطعام، لا سيما عمليات النقل التي طالت المئات من الأسرى، بهدف إنهاكهم والنيل من عزيمتهم، يرافق ذلك تدهور الوضع الصحي للعديد منهم، وذلك بعد مرور 16 يوماً على الإضراب، وذلك حسب اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وقد قرر الأسرى المضربون من الجبهة الديمقراطية في سجون الاحتلال، الامتناع عن شرب الماء في السابع من أيار الجاري، إن لم تبحث إدارة سجون الاحتلال مطالب الأسرى بشكل جدي.
في حين تنظر المحكمة العليا للاحتلال يوم غدٍ في الالتماس الذي قدمته المؤسسات الحقوقية؛ هيئة شؤون الأسرى، وجمعية عدالة، ونادي الأسير الفلسطيني، الساعة 11:30 صباحاً، للمطالبة بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث تواصل إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منع المحامين من زيارة المضربين في غالبية السجون.
في سياق آخر، أكدت مفوضة مصلحة السجون سابقا اوريت اداتو" ضرورة الافراج عن سجناء أمنيين فلسطينيين، ومن ضمنهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي، في اطار تسوية سياسية مستقبلية".
وأشارت اداتو في حديث لإذاعة صوت إسرائيل، اليوم الأربعاء، إلى "الأهمية التي يوليها الشارع الفلسطيني، لهذه القضية".