يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال (الإسرائيلي)، إضرابهم عن الطعام لليوم الـ 21 تواليًا، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية المحرومين منها.
وأكدت اللجنة الإعلامية لإضراب "الحرية والكرامة"، أنه "لا مفاوضات رسمية جرت مع الأسرى المضربين للتباحث في مطالبهم التي رفعوها قبل الإضراب.
ولفتت إلى أن الوضع الصحي للأسرى المضربين "يزداد خطورة"، خاصة حالات فقدان الاتزان وانخفاض بالضغط ونبضات القلب، وضمور بالعضلات.
وقالت اللجنة المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، إن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، تواصل تنفيذ عمليات التنكيل اليومية بحق الأسرى المضربين.
وأفادت بأن إدارة السجون (الإسرائيلية) واصلت عمليات نقل المعتقلين المُضربين بين السجون وأقسام العزل، "حيث جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرات منذ بداية إضرابهم".
وبينت اللجنة الإعلامية، أن إدارة سجون الاحتلال "ما زالت تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتصال والتواصل بكافة أشكالها"، كما تحرمهم من زيارة المحامين.
وذكرت أن المؤسسات الحقوقية المعنية بشؤون الأسرى في السجون الإسرائيلية، "تمكنت فقط من زيارة عدد من الأسرى المضربين؛ بما لا يتجاوز الـ 10 من قرابة 1500 أسير مضرب".
ويخوض قرابة الـ 1500أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.