الرسالة نت – وكالات
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أن المصالحة الوطنية أولوية وهدف حركته ,معتبرا الانقسام حالة استثنائية لابد من إنهائها.
وقال مشعل خلال كلمته في المؤتمر الطلابي الفلسطيني الأول " الحركة الطلابية والحفاظ على القدس " في دمشق :" لن نقبل مصالحة بالأمر والنهي و لن نذهب لمصالحة تضيع المقاومة والحقوق الفلسطينية وتخضعنا لشروط الرباعية ", مبينا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تراجع عن تكليفه للوفد وعاد مع مرجعيته لموقفه المتمثل بالتوقيع ثم الأخذ بالملاحظات حماس.
كما وطالب مشعل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي زار قطاع غزة في الأيام الماضية بأن يعلن للعالم من الذي أجهض جهود المصالحة, مؤكدا على أن المصالحة الوطنية ما زالت تخضع لفيتو أمريكي صريح .
أما على صعيد صفقة شاليط أرسل مشعل رسالة للعالم مفادها أن جلعاد شاليط لن يكون وحيدا , قائلا:" نقول للقيادة الإسرائيلية التي استجابت لضغوط الإدارة الأمريكية حتى لا تؤدي صفقة التبادل لتقوية حماس والمقاومة سنظل نأسر جنود العدو وضباطه حتى يفرج عن أسرانا جميعا ".
وقال مشعل :" مقابل شاليط لنا مطالب محددة وكل ما تأخر الزمن ستكون مطالبنا أعلا لأننا لن نكتفي بجلعاد شاليط فهذا خيارنا ونقول لأي وسيط في المنطقة لن نتراجع عن مطالبنا ولن يفرج عن شاليط إلا إذا خضع نتنياهو لمطالبنا العليا وهي أقل أقليل ", مؤكدا على أن إسرائيل لا تجدي معها إلا لغة القوة .
وختم حديثه قائلا:"نحن اليوم أمام محطة تاريخية فإسرائيل نقف لها في موضع التحدي بالمنطقة لذلك نؤكد على أنها بدأت العد العكسي لنهايتها لكن الأمر يحتاج لمزيد من التضحية والنضال وهذا يقودنا لكسر الحصار عن غزة".