قائد الطوفان قائد الطوفان

تمشيط مدينة الطبقة السورية من بقايا تنظيم الدولة

تمشيط مدينة الطبقة السورية من بقايا تنظيم الدولة
تمشيط مدينة الطبقة السورية من بقايا تنظيم الدولة

دمشق- الرسالة نت

أجرت قوات سوريا الديمقراطية المكونة أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية بدعم أميركي الخميس عمليات تمشيط بحثا عن مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية متبقين في مدينة الطبقة شمال سوريا، مع إزالة ألغام خلفها التنظيم في المدينة والسد المحاذي لها وهو الأكبر في سوريا.

وكانت القوات المذكورة تمكنت ليل الأربعاء من السيطرة على المدينة والسد، مما قد يساعد في تسريع الوصول إلى الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريا، خاصة بعد إعلان خطة أميركية هي الأولى من نوعها لتسليح المقاتلين الأكراد.

وقد أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الخميس أنه بعد ضغط متزايد مما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية في الطبقة، وافق نحو 70 مقاتلا من تنظيم الدولة على شروطها، بما في ذلك تسليم السلاح الثقيل وانسحاب جميع المقاتلين المتبقين من مدينة الطبقة، وتفكيك العبوات الناسفة المحلية الصنع حول السد المحاذي للمدينة.

وقال مصدر في إدارة السد لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الفنيين المناوبين في السد انسحبوا خلال الأيام الأخيرة بسبب تحوله لمنطقة عسكرية مع اشتداد حدة المعارك وغارات التحالف.

من جهته كان تنظيم الدولة الإسلامية قال في وقت سابق إنه قتل نحو مئة من قوات سوريا الديمقراطية، بينما قالت الأخيرة إنها قتلت أفرادا من التنظيم ودمرت آليات أثناء صدها هجوما شنه في محيط مدينة الطبقة بريف الرقة.

وأكد التنظيم أن مقاتليه شنوا الخميس هجمات على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة الجديدات والقوى المحيطة ببلدة الكرامة شرق الرقة وعلى قرية العجراوي جنوب مدينة الطبقة من الريف الغربي. وأضاف تنظيم الدولة أن الهجوم تخلله تفجير عنصر لنفسه بحزام ناسف واشتباكات داخل معسكرات ومواقع للقوات فضلا عن عمليات قنص لعناصرها.

يذكر أن السيطرة على مدينة الطبقة تأتي في إطار عملية "غضب الفرات" التي بدأتها ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لطرد مقاتلي تنظيم الدولة من مدينة الرقة.

وكان الدعم الأميركي للأكراد يقتصر سابقا على توفير الغطاء الجوي لعملياتهم، وتقديم الاستشارات عبر جنود أميركيين منتشرين على الأرض، قبل إعلان البنتاغون خطة لتسليح المقاتلين الأكراد ضمن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي تعترض عليه تركيا وترفضه

البث المباشر