نظمت حركة الأحرار الفلسطينية في محافظة خانيونس، اليوم السبت، وقفة احتجاجية دعماً للأسرى في سجون الاحتلال، ورفضاً للحصار المفروض على قطاع غزة.
وقال القيادي في حركة الأحرار معاوية الصوفي "إن استجداء محمود عباس للتعايش مع الاحتلال وتهديده المتواصل لأبناء شعبه ومقاومته تعكس مستوى انحداره وهبوط سقفه الوطني والأخلاقي"، مؤكداً أنه لن يفلح في إرضاء نتنياهو وحكومته الفاشلة.
وأوضح الصوفي خلال كلمته أمام المشاركين في المسيرة أن رفض السلطة تزويد غزة بالدواء يعتبر استمراراً للمؤامرة التي تستهدف غزة وتركيع أهلها، داعياً كافة العقلاء في السلطة للضغط على محمود عباس وحكومته للتراجع عن هذه الجريمة التي لم يقم بها الاحتلال نفسه.
وتوجه بالتحية للأسرى في سجون الاحتلال الذين يخوضون معركة الحرية والكرامة والأمعاء الخاوية لليوم السابع والعشرين على التوالي، مستمسكين بالعزيمة والاصرار لنيل كامل حقوقهم.
ودعا الصوفي الأمة العربية والاسلامية لصد المؤامرة التي تتعرض له القضية الفلسطينية وتصويب البوصلة نحو فلسطين والقدس، موجهاً رسالة إلى أبناء قطاع غزة بضرورة الصمود في وجه المؤامرة وأنهم قادرون على تجاوز هذه المؤامرات والأزمات.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات ويافطات تندد بالمؤامرة التي يمارسها رئيس السلطة محمود عباس بحق أبناء قطاع غزة، ورفض الحصار المفروض على أهله.
وفي كلمة عن الفصائل الفلسطينية قال على شيشنية المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية إن سياسة رئيس السلطة محمود عباس وحكومته ضد غزة، وقيامها بإغلاق المؤسسات ومنع الأدوية وتقليص الكهرباء، يأتي ضمن باكورة المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد قطاع غزة ومقاومته.
وأكد على أن المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد أبناء شعبنا وقياداته ومقاومته، لن تزعزع من عزائم المجاهدين أو تثنيهم عن طريق التحرير الذي يمضون فيه بكل قوة وإصرار.
وتابع :"أبلغنا من بعض البنوك انه مع نهاية عام 2017 لن يكون هناك جمعية مسجلة في البنوك وسيتم اغلاق حساباتها".
وثمن المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الدور البارز الذي قامت به الأجهزة الامنية في قطاع غزة بعد أن كشفت عن اعتقال قاتل الشهيد مازن فقهاء، مطالباً بضرورة أن يكون القصاص سريعاً.