أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" انضمام دفعة جديدة من أسرى الحركة، إلى جانب أسرى آخرين من مختلف الفصائل، إلى إضراب الكرامة، ودعت إلى النفير العام والتصعيد ضد الاحتلال انتصارًا للأسرى.
وأكدت الهيئة في بيان وصل الـ "الرسالة نت" اليوم الأحد، أن انضمام هذه الدفعة الجديدة يأتي "استمرارًا لعملية الدعم والإسناد لخطوة الإضراب"، مشددة على تواصل هذا الإسناد والدعم كلما طالت المعركة.
وقالت: "ولن نسمح بأي حال لهذا المحتل الغاشم أن يكسر إرادة أسرانا مهما كلّف الأمر"، متعهدة أن "النصر الذي سيكون حليف حركتنا الأسيرة بإذن الله، وقريباً سنرفع راية النصر كما رفعناها سابقاً في إضراب الكرامة عام 2012".
وأضاف الهيئة "فراية حركتنا الأسيرة لن تسقط، وستبقى مرفوعة بأيدينا حتى تكسر المقاومة أنف هذا المحتل من جديد وننال حريتنا عما قريب بإذن الله".
ودعت إلى النفير العام غدًا في ذكرى النكبة؛ انتصارًا لفلسطين ونصرة للأسرى في معركتهم المباركة ، وذلك بتوسيع حملات الإسناد والتفاعل على المستويات كافة وفي مختلف المناطق.
وطالبت الجهات كافة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى؛ لأن حياتهم باتت في خطر، مشددة على أن الأسرى في يوم إضرابهم الثامن والعشرين يستحقون من شعبنا وقفة المساندة الحقيقية والنصرة الشاملة.
كما دعت الهيئة لاعتبار يوم الأربعاء المقبل (اليوم الثلاثين للإضراب)يومًا تصعيديًّا مميزًا ضد الاحتلال أينما وجد، وبكل الوسائل المتاحة.
وحثت الجميع إلى تحري الحقيقة في نقل أخبار الإضراب والمضربين وعدم الاستماع لإشاعات المرجفين وللدعاية الصهيونية الخبيثة والتي تستهدف معنويات الأسرى من أجل كسر إرادتهم وثنيهم عن مواصلة معركتهم.
ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في: إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، و العزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ومنذ البداية، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" دعمها ومساندتها الكاملة للإضراب، فيما شهد يوم الخامس من مايو /أيار الجاري انضمام كتيبة جديدة من أسرى الحركة لمعركة الإضراب، على رأسهم عدد من القيادات، منهم: عباس السيد، وحسن سلامة، وإبراهيم حامد، ونائل البرغوثي ، والصحفي محمد القيق.
ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.