دعت اللجنة الوطنية لإسناد إضراب الحرية والكرامة، اعتبار الأيام القادمة أيام مواجهة مع الاحتلال في كافة المواقع والالتزام بالإضراب التجاري المعلن عنه اليوم الاثنين، من الساعة 11:00 وحتى 2:00 ظهراً.
وطالبت بتحويل فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، إلى مواجهات مع الاحتلال والتوجه إلى الطرق الالتفافية وقطعها على المستوطنين الغاصبين، ومقاطعة البضائع والمنتجات (الإسرائيلية)، ودعوة كافة التجار إلى الالتزام بذلك.
وثمنت اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب في بيان لها، الدور الوطني والنضالي لجماهير شعبنا وكافة أصدقائنا وكل الأحرار في العالم على مساندتهم ودعمهم لحرية الأسرى ومطالبهم من أجل الحرية والكرامة.
ودعت اللجنة الوطنية مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وكافة المؤسسات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية لأسرانا وإلزام حكومة الاحتلال باحترام القانون الدولي والإنساني وكافة المعاهدات والقوانين الدولية والإنسانية والتحرك العاجل لإنقاذ أسرانا مما يتعرضون له من انتهاكات وقمع وبطش على يد الاحتلال المجرم.
ويستمر نحو 1700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال في إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ 29 على التوالي، تحت عنوان " الحرية والكرامة".
ولا يزال الاحتلال متعنت ولا يستجيب لمطالب الاسرى الفلسطينيين الشرعية، حيث يعاني الأسرى أوضاعا صحية سيئة وخطيرة، ويتعرضون لحالات إغماء متكررة في عزلهم، وفي سجن الرملة الذي حوله الاحتلال إلى مستشفى ميداني للأسرى المضربين .
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.