قائمة الموقع

فصائل فلسطينية: الأجهزة الأمنية وجهت ضربة قاسمة "لإسرائيل"

2017-05-16T14:46:08+03:00
صورة ارشيفية
غزة-الرسالة نت

ثمنت حركة الأحرار الفلسطينية الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية والأمن الوطني في كشف ملابسات خيوط جريمة اغتيال الشهيد مازن فقها، داعيا بإسراع محاكمة العملاء وإعدامهم.

ووجه الأمين العام للأحرار خالد أبو هلال،  رسالة لمن يؤمن بالفكر المتطرف بأن مؤتمر الداخلية واعترافات العملاء كشفت من يقف خلف الصفحات والمواقع المتشددة المشبوهة التي تدعي التدين ويقف خلفها الاحتلال، قائلًا "من يريد المقاومة والجهاد في سبيل الله ففصائل المقاومة مشرعة الأبواب ليكون معول خير لخدمة دينه ووطنه فلسطين".

وشدد على أن الفرصة سانحة إلى كل من تورط في وحل العمالة للتخلص من ذلك عبر التوبة وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.

وأشادت حركة المقاومة الشعبية بدور الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة بحماية الجبهة الداخلية، وحماية ظهر المقاومة في وجه التهديدات الإسرائيلية للقطاع.

وعبرت الحركة في بيان عن فخرها بما تقوم به الأجهزة الأمنية من حملة كبيرة لملاحقة عملاء الاحتلال، والتي كان اخرها كشف لغز اغتيال الشهيد مازن فقها.

ودعت إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لتمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية في وجه المؤامرات والتهديدات الخارجية.

من جهتها أثنت حركة المجاهدين الفلسطينية على دور الأجهزة الأمنية في قطاع غزة في الكشف عن العملاء، معتبرة أن كشف المتورطين باغتيال الاسير المحرر الشهيد مازن فقها، ضربة قوية للاحتلال الإسرائيلي وحصانة لظهر المقاومة والجبهة الداخلية.

واعتبر المتحدث الرسمي باسم حركة المجاهدين مؤمن عزيز في بيان  صحفي الثلاثاء، أن هذه النتائج الواضحة لجهد الأجهزة الأمنية للحكومة والمقاومة في قضية اغتيال فقها، هي ضربة قوية للاحتلال وأجهزته الأمنية التي حاولت رسم هالة واهية بأنها أقوى جهاز أمني في المنطقة، وتستطيع العمل في أي مكان بكل سهولة وسلاسة.

وقال: عزيز "إن هذه الجريمة الجبانة بحق القائد مازن فقها كانت تهدف إلى زعزعة الجبهة الداخلية الفلسطينية، ونزع الثقة بقوة المقاومة وأمنها، إلا أن الحقيقة الواضحة اليوم هي أن المقاومة وأمنها قادرة على حماية الجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني".

وأضاف "أن العملاء الذين وقعوا تحت تأثير ابتزاز وإسقاطات الاحتلال هم فئة منبوذة ولا تمثل ظاهرة بين شعب كله مقاوم ومجاهد".

كما دعا إلى زيادة التوعية بأساليبها المختلفة لسد المداخل الشيطانية للاحتلال التي يمكن أن يدخل منها للشعب الفلسطيني، وهذا يتطلب دورًا متكاملاً من الأجهزة الرسمية والفصائلية والأهلية والشعبية، كل ذلك يعزز من الجبهة الداخلية للشعب التي يحارب الاحتلال بها.

وشدد على أن اغتيال فقها كان خسارة للمقاومة ولكن شهادته كان مبعث عزة وفخر للمقاومة التي كسر عبر أمنها العقدي سياسة الاغتيال الهادئ التي حاول العدو ترسيخها وأيضا خلط الأوراق في غزة على المقاومة.

وكان الشهيد مازن فقها قد اغتيل يوم الجمعة الموافق 24 مارس 2017 أمام منزله في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وذلك بأربع رصاصات بمسدس كاتم للصوت، وحملت كتائب القسام آن ذاك الاحتلال بالوقوف خلف الجريمة بصورة متكاملة.

اخبار ذات صلة