غزة- الرسالة نت
عرضت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، اليوم الثلاثاء، فيديو للعملاء الثلاثة الذين شاركوا في اغتيال القيادي في كتائب القسام الشهيد مازن فقهاء، لذلك يستعرض "الرسالة نت"، أبرز الاعترافات لهؤلاء العملاء والتي كانت على النحو التالي.
العميل الأول (ه.ع)
- الارتباط مع الاحتلال منذ عام 1998م باستغلال حاجته للعمل عبر معبر بيت حانون "إيرز".
- المشاركة في عمليات اغتيال الشهيد أحمد ياسين والشهيد مسعود عياد والشهيد محمد الهمص ورائد فنونة وغيرهم.
- منتصف 2016 سأله ضابط المخابرات عن عدد من أسرى الضفة من بينهم الشهيد مازن فقها.
- قام ضابط المخابرات الاسرائيلية بتوجيهه لتصوير مدخل عمارة الشهيد بالجوال أكثر من مرة.
- طلب منه تحديد أماكن كاميرات المراقبة الموجودة في المحلات في محيط منزل الشهيد فقهاء.
العميل الثاني (ع.ش)
- ارتبط مع الاحتلال منذ عام 2010 تحت غطاء مؤسسة حقوق الانسان لتسهيل السفر.
- قدم معلومات عن المقاومة.
- حصل على دورة احترافية في قيادة السيارات لدى الاحتلال في الضفة.
- طلب منه ضابط المخابرات الاسرائيلية منتصف 2016 معلومات ورصد عن محيط العمارة التي يقطنها الشهيد فقهاء.
- طلب منه تحديد أماكن كاميرات المراقبة الموجودة في المحلات في محيط منزل الشهيد وتصوير منطقة تل الهوا ومحيط عمارة الشهيد.
- يوم تنفيذ العملية طلب منه ضابط (الإسرائيلي) التوجه عند الساعة السابعة مساءً والوقوف قرب منزل الشهيد ورصد المكان والتبليغ عن أي تحركات أمنية أو عسكرية أو تجمعات والإبلاغ عن أحوال المنطقة أول بأول عبر سماعة الجوال المعلق بأذنه.
- توقع أن مهمته لا تقتصر على المراقبة بل تهريب القاتل في حال فشل العملية.
العميل الثالث (أ.ل)
- ارتبط مع الاحتلال عام 2004 تحت غطاء جماعة فكر متشدد.
- تعرف على شخص من الخارج بحجة أنه محب للجهاد والفكر المتشدد.
- تم توجيهه لتنفيذ عمليات تفجير وعمليات قتل والاخلال بالأمن وتقديم معلومات عن المقاومة.
- قبل أسبوع من عملية اغتيال الشهيد مازن طلب منه ضابط المخابرات (الإسرائيلي) الذي يُدعى أبو العبد التوجه لمحيط عمارة الشهيد فقها ورصد المكان والمنطقة واجراء مسح أمني لها.
- قبل يوم من عملية الاغتيال أيضا طلب منه ضابط المخابرات إجراء مسح آخر للمنطقة والبقاء يوم تنفيذ العملية في المنزل وعدم الخروج.
- يوم التنفيذ توجه للمنطقة ووقف مقابل كراج سيارة الشهيد حتى وصلت وتلقى أمر من ضابط المخابرات الاسرائيلية عبر سماعة الجوال لحظة وصول سيارة الشهيد الدخول خلفها وإطلاق الرصاص في الرأس والصدر ثم الانسحاب من ذات الطريق.