قال نواب بكتلة التغيير والإصلاح، إن كشف الأجهزة الأمنية في غزة تفاصيل عملية اغتيال الشهيد مازن فقها يعدُ انتصاراً هاماً لغزة ولمشروع المقاومة التي جعلت غزة حصناً أمنياً، مؤكدون أنه كشف زيف المنظومة الأمنية للاحتلال باعتقال عملائه.
وأوضح النائب يونس أبو دقة في تصريح خاص للدائرة الاعلامية للكتلة، اليوم الأربعاء: "انتصرت الأجهزة الأمنية في صراع العقول رغم محاولات الاحتلال ابعاد الأعين وجهوده بتظليل التحقيقيات إلا أنهم تمكنوا من حل هذا اللغز والقبض على 45من العملاء خلال التحقيقات التي أجرتها وأثبتت تورط الاحتلال وعملائه بالوقوف خلف اغتيال الشهيد فقها"
وأضاف النائب أبو دقة: "لقد أرست الأجهزة الأمنية في غزة في نفوس المواطنين أنها الدرع القوي لحماية شعبنا ومقاومته ".
وتابع إن كشف الأجهزة الأمنية في غزة عن تفاصيل جريمة اغتيال القيادي في كتائب القسام الشهيد مازن فقها يدلل على القدرة الأمنية العالية والمتميزة للأجهزة الأمنية في غزة والتي تمكنت من حل لغز عملية الاغتيال والقاء القبض على العناصر المشاركة فيها.
وأشار النائب أبو دقة أن الأمن في غزة وجه رسالة قاسية للاحتلال وعملائه مؤكداً أن غزة ستبقي حامية لمشروع المقاومة بشعبها وأجهزتها الأمنية.
غزة محصنة
من جهتها أشادت النائب د. جميلة الشنطي بجهود الأجهزة الأمنية في غزة في انجازها لهذا العمل الجبار بالقبض على قتلة الشهيد فقها وجمعهم لمختلف خيوط جريمة الاغتيال وصولاً لكشف التفاصيل الكاملة للجريمة.
وقالت النائب الشنطي: "العالم كله وقف اليوم ليشاهد عظمة غزة وأمنها رغم الحصار والاحتلال تمكنت عقول غزة من تفكيك شيفرة العملية لتكشف قدرات الأجهزة الأمنية وأن الاحتلال لن يستطيع أن يخترق أمن غزة".
وأضافت النائب الشنطي " لقد وجه الأمن في غزة صفعة قوية لمنظومة الاحتلال الأمنية فغزة اليوم حصن أمني بفضل حركة حماس والأجهزة الامنية التي تدعم المقاومة"
وأوضحت النائب الشنطي أن هذا الانتصار الأمني يدلل على الكفاءة العالية والذكاء الأمني لكوادر الامن في غزة التي انتصرت في صراع العقول على الاجهزة الامنية للاحتلال.