تعيش ألمانيا على وقع صدمة اكتشاف مخططات في الجيش الألماني من قبل ضابطين يمينيين متطرفين كانا يخططان للقيام بأعمال وصفها النائب العام بأنها تهدد الدولة.
فقد تسلل ضابط ألماني يدعى فرانكو إلى صفوف اللاجئين، وحصل على صفة لاجئ، واكتُشف لاحقا أنه يميني متطرف يخطط للقيام بأعمال إجرامية.
ولم تمر إلا أيام قليلة حتى قبض على ضابط آخر، وبحوزته مخطط لاغتيال قيادات عليا في البلاد، يتصدرها الرئيسُ السابق يواخيم غاوك ووزير العدل هايكو ماس.
وقالت فروك كوهلر المتحدثة باسم النائب العام الألماني إن "المتهم يشتبه بقوة في تخطيطه لعمل شديد العنف ضد الدولة بدافع من قناعات اليمين المتطرف".
وأمر المفتش العام للجيش الألماني بتفتيش جميع ثكنات الجيش، وتم اكتشافُ نياشين وخوذات ومتعلقات عسكرية تعود إلى القوات المسلحة النازية المعروفة بالفيرماخت وأخرى للحزب النازي في ثكنة في مدينة دوناوشنغن (جنوب غربي ألمانيا) وفي مواقع أخرى.
وقال البروفيسور والخبير في دراسات اليمين المتطرف هايو فونكهو إنه يعتقد بأن هناك بضع مئات في الجيش الألماني لهم ميول يمينية متطرفة، لكن مجموعة فرانكو تتميز بأنها جماعة إرهابية خطرة، حاولت حيازة الأسلحة والتخطيط لهجمات إرهابية، و"ادعوا أنهم لاجئون سوريون، وهذا عار وخطر جدا"، لذلك فمن الضروري العودة إلى وزارة الدفاع والسيطرة بشكل أقوى من ذي قبل.