بقلم/ هبة علي
يعتريني الألم
إن ما تذكرت العيد
وأبدأ بالتجوال
بين جوانب ذاكرتي
فتلك ورده حمراء
لا بل ذلك الدم الأحمر
وهذه الأريكة
وعلبه العطور ووسادة ماء زمزم
أحسست بشيء يتمزق بداخلي
هل هو مجرد تخيل
أم انه القصف عاود من جديد
لا ابد أني احلم
لا يختلف الحلم عن الحقيقة
,, سوى عيون مفتوحة
أبــي ,,,,,,, يراودني شعور غريب
والساعة قايضتني عقاربها بخيوط شمس
والفجر اقسم إلا يعود
أخاف أن أبقى في علبه الشطرنج
ويقتلني الملك والحصان
هل مازلت هنا ؟
هل مازلت أتنفس؟
سؤال يحيـر صميمي
فأفضل الصمت لبرهة
ويلاحق الصمت دروبي
وأضيع