نقلت إدارة سجون الاحتلال، مساء السبت، الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي من عزل سجن "أيلون" إلى عيادة سجن الرملة.
وقال مكتب إعلام الأسرى، إن إدارة السجون (الإسرائيلية) نقلت الأسير المضرب عن الطعام العيساوي إلى "عيادة سجن الرملة" بعد تدهور حالته الصحية وعدم انتظام دقات القلب لديه.
وأوضح إعلام الأسرى، أن الحالة الصحية للأسير العيساوي تدهورت نتيجة إضرابه عن الطعام للمرة الثانية في سجون الاحتلال مما أدى لعدم انتظام دقات قلبه.
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أشار إلى أن الحالة الصحية لجميع الأسرى المضربين عن الطعام صعبة، وجرى نقل في هذه الأيام أكثر العشرات من الأسرى للمستشفيات.
وحذر قراقع، من استشهاد أي أسير فلسطيني خلال الساعات المقبلة، مؤكداً أن العشرات من الأسرى المضربين دخلوا فعلياً مرحلة الخطر الشديد، وبات وضعهم الصحي مقلق.
وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد القادم داخل السجون وخارجها في حال تعرض أي من الأسرى للأذى أو الاستشهاد، مؤكداً أن الساعات المقبلة حاسمة وهامة.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) لليوم 34 على التوالي، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
ويعاني الأسرى المضربون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيؤون الدم، وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.