أكدّت كتائب "أبو علي مصطفى" الذراع العسكري لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أن القاء الامن القبض على قتلة فقها وتقديمهم للمحاكمة، هو شكل من اشكال الرد المؤلم على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو جمال لـ"الرسالة نت" إن "الأجهزة الأمنية في غزة التي لم تتورط في عار التنسيق الأمني، أثبتت أنها موطن رهان لدى شعبها ومقاومتها".
وأضاف أبو جمال: "الأجهزة الأمنية كانت في طليعة الاستهداف الإسرائيلي، وقصفت مقراتها قبل أن تقصف مقرات المقاومة".
وأشار إلى أن التجربة "اثبتت بأن المقاومة موطن رهان رغم الظلم والغبن الذي لحق بها، وأثلجت صدورنا بالقاء القبض على قتلة فقها".
ونبه الى أن فصائل المقاومة تخوض حربًا من نوع مختلف مع الاحتلال، وفي القلب منها صراع الادمغة، مبينًا أن كتائب أبو علي مصطفى تمكنت من اختراق شبكة حواسيب لضباط ومواقع حساسة في الكيان الإسرائيلي.
وحكم القضاء العسكري بالاعدام على المتهمين الثلاثة باغتيال الشهيد القائد مازن فقها في غزة.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن فك "شيفرة" اغتيال فقها باعتقال المتورطين في اغتياله، إضافة الى اعتقالها لحوالي 45 فردًا متهمين بالتخابر مع الاحتلال.