أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عن ذوي الأسير إياد أبو ريدة بعد ساعات من احتجازها في معبر "إيرز" شمالي القطاع.
وأفادت مصادر أمنية لـ"الرسالة"، أن مخابرات الاحتلال احتجزت زوجة الأسير حنين، في حين سمحت لوالدته "عفاف" وابنه "محمد" لزيارة إياد في سجن "رامون" (الإسرائيلي).
وأشارت المصادر إلى أن بعد عودة ذوي الأسير أبو ريدة من الزيارة، احتجزت باقي العائلة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سمحت، فجر الإثنين، لدفعة جديدة من أهالي أسرى قطاع غزة بزيارة أبنائهم في سجن "رامون" الإسرائيلي؛ وذلك عبر حاجز بيت حانون/ "إيرز" شمال القطاع.
وتتزامن زيارة الأسرى لأبنائهم في السجون مع اعتصام دائم يقيمه أهالي الأسرى في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومدينة القدس المحتلة أمام مقرات الصليب الأحمر للتضامن مع أبنائهم، وللمطالبة بالإفراج عنهم.
ويخوض أكثر من 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب "الحرية والكرامة"، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، الذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في: إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.