وكالات – الرسالة نت
أصدرت إحدى الصحف الجزائرية تقريراً هاماً عن الأنباء التي ترددت مؤخراً حول مفاوضات يجريها المنتخب الجزائري مع الأرجنتيني خوزيه بيكرمان من أجل تولي مسئولية الفريق خلفاً لرابح سعدان.
ولا حديث في الصحافة الجزائرية منذ أن ودع "الخضر" مونديال جنوب إفريقيا من الدور الأول، إلا عن مستقبل الفريق خلال المرحلة القادمة، وما إذا كان سعدان سيبقى أم سيتعاقد الاتحاد الجزائري مع بديل له.
وأجمعت وسائل الإعلام الجزائرية على أن سعدان سيحسم أمره بعد يومين وقبل نهاية الأسبوع الجاري، كما سيكون أيضاً لوزارة الرياضة والاتحاد الجزائري موقفهما الحاسم من القضية.
وعلى الرغم من أن بيكرمان الذي يقوم حالياً بتحليل مباريات المونديال على الجزيرة الرياضية قد أعلن تلقيه عرضاً لتدريب الجزائر، إلا أن المصادر الصحفية الجزائرية قللت من شأن تلك التصريحات، وأثارت قضية حصوله على الجنسية الإسرائيلية.
وأشارت صحيفة "الهداف" في تقريرها إلى أن بيكرمان لديه جنسيتين أرجنتينية وإسرائيلية، ورغم أنه لا يوجد في بطاقات التعريف التي تنشرها المواقع العالمية له ما يشير لذلك إلا في موقع "وورلد فوتبول"، إلا أن الصحيفة وجدت ما يدلل على جنسيته الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة أن دليلها على امتلاك المدرب الجنسية الإسرائيلية يعود إلى مونديال 2006 بألمانيا، عندما تحدثت الصحف المحلية في بلاده قبل انطلاق البطولة عن وجود إشارات في "التوراة" تؤكد أن "التانجو" سيحصل على اللقب، وقالت آنذاك نصاً "أنها تأكدت من الثنائي اليهودي المقرب من إسرائيل المدرب بيكرمان ولاعبه خوان بابلو سورين من صحة تلك الإشارات".
وأبدت الصحيفة استيائها من الأنباء التي ترددت عن المفاوضات مع بيكرمان، خاصة وأنها تأتي في مرحلة هامة للكرة الجزائرية التي أعدت فريقاً شاباً للمستقبل، وأيضاً في ظل عدم إجادة المدرب للغة الفرنسية التي يتحدثها لاعبو الفريق، وعدم إشرافه إلا على منتخبات الشباب، باستثناء تجربته مع كبار الأرجنتين الفاشلة في 2006.