غزة- الرسالة نت

قرأت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عملية اغتيال لثلاثة من مجاهديها في قطاع غزة، مساء الجمعة 25-9-2009  أنها رسالة موجهة من الاحتلال الإسرائيلي، للعالم بأنه يستطيع ضرب المقاومة في كل مكان.

وقال أبو أحمد المتحدث باسم السرايا لـ"الرسالة نت" استغل العدو الصهيوني أجواء انعقاد المؤتمرات، لتوجيه رسالة من خلال عملية الاغتيال، وسنرد عليه"، مضيفا "العدو الصهيوني يحاول أن يزيد من فجوة الانقسام السياسي الفلسطيني، من خلال إظهار أن هناك كيان ممكن أن نتعامل معه وكيان أخر معادي سنعمل على ضربه".

يشار إلى أن عملية الاغتيال التي طالت ثلاثة من سرايا القدس، هي الأولى عقب الحرب الأخيرة على قطاع غزة مطلع العام الماضي والتي راح ضحيتها ما يزيد عن 1700 شهيد.

وأشار أبو أحمد أن المقاومة الفلسطينية حاولت عقب الحرب على غزة إعطاء فرصة للجهود المصرية الرامية لتهدئة الأوضاع في القطاع، "لكن الاحتلال حاول استغلال هذا الأمر" كما قال.

وشدد المتحدث باسم السرايا على أن المقاومة ملزمة بالرد على التصعيد الإسرائيلي والذي كان أخره اغتيال ثلاث مجاهدين، مشيرا إلى أن الرد سيكون حسب الميدان والظروف على الأرض"، وفق قوله.

وأفاد شهود عيان "للرسالة نت" أن الصواريخ استهدفت مجموعة من المقاومين تابعين لسرايا القدس  شرق مدينة غزة، عندما ترجلو من باص "فولكس واجن" قرب جبل الريس مما أسفر عن استشهادهم على الفور.

وأكد معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ  في وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة شهداء وصلوا إلى مستشفى الشفاء عبارة عن جثث مفتحمة ومقطعة .

وعُرف من الشهداء ’محمود محمد البنا’ و ’كامل خليل الدحدوح’, والشهيد محمد مرشود.