وصفت حركة حماس تحقيق مطالب الأسرى المضربين عن الطعام التي وصفتها بـ"الإنسانية"، بأنه" انتصار الحق على الباطل"، مؤكدة أن الوحدة والصبر والثبات تصنع المستحيل وتحقق الانتصارات أمام الاحتلال (الإسرائيلي).
وجدد فوزي برهوم المتحدث باسم حماس، في بيان صحافي وصل "الرسالة نت"، السبت، تأكيد أن قضية الأسرى ستبقى على سلم أولويات الحركة "حتى تحريريهم، وعودتهم إلى ذويهم".
وثمّن برهوم صمود الأسرى "الأسطوري" في سجون الاحتلال، وخوضهم معركة حقيقية بتفاصيلها كافة، قائلا إن "الأسرى جسّدوا فيها بصبرهم وثباتهم ملحمة بطولية، أجبروا العدو على الرضوخ والاستجابة لشروطهم العادلة وحقوقهم المشروعة".
وشكر ذوي الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني بكل شرائحه المسانِدة للأسرى في إضرابهم، "وجعلوا قضيتهم رأيا عاما عالميا، أظهرت صورة الاحتلال البشعة، وفضحت جرائمه وانتهاكاته بحقهم".
وخاض أكثر من 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب "الحرية والكرامة"، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، الذي يوافق يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بعديد من الإضرابات.
وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال، بينهم 51 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.