قال القيادي في حركة فتح يحيى رباح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى حالياً لعقد لقاء قمة يجمع الرئيس لفلسطيني محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بينيامين نتنياهو في العاصمة واشنطن".
وأكد رباح، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن السلطة الفلسطينية تعلم بوجود اتصالات وتحركات من قبل الإدارة الأمريكية للتجهيز للقاء القمة المقبل المقرر في واشنطن، لكن حتى هذه اللحظة لم يحدد الموعد الرسمي لذلك اللقاء.
وتوقع أن يتم اللقاء الأول بين عباس ونتنياهو في واشنطن خلال أسابيع قليلة فقط على أن يتجاوز شهر يونيو/حزيران المقبل، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية جادة بهذا الجانب واللقاء سيعقد.
وكشف رباح أن ترامب سيعرض خلال لقاء القمة المرتقبة مبادرة جديدة للمفاوضات بين السلطة و"إسرائيل"، ليعلن رسمياً عن العودة من جديد لطاولة المفاوضات بعد أكثر من 3 سنوات من توقفها بسبب خلافات بين الجانبين.
وأشار إلى أن جوهر تحرك ومبادرة ترامب سيركز على مشروع "حل الدولتين"، مع بقاء عامل الحذر والقلق جاهزاً في ظل التعنت "الإسرائيلي" والتصعيد المتوقع في المرحلة المقبلة لإفشال جهود الإدارة الأمريكية الجديدة.
وذكر أن هذه قد تكون الفرصة الأخيرة التي سيعطيها الرئيس عباس للإدارة الأمريكية في تحريك ملف المفاوضات، وقد تفشل مجدداً .
وتوقّفت المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية"، نهاية أبريل/نيسان 2014، دون تحقيق أي نتائج تذكر، بعد 9 شهور من المباحثات برعاية أمريكية وأوروبية؛ بسبب رفض "إسرائيل" وقف الاستيطان، وقبول بحدود 1967 كأساس للمفاوضات، ورفض الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى من سجونها.