غزة – الرسالة نت
قال خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة "الأحرار" الفلسطينية إن ما يفعله النظام المصري، بالوقوف جنباً إلى جنب مع سلطة رام الله والكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية في معاداة الشعب الفلسطيني في طموحه نحو العيش في حياة كريمة ومقاومته ضد الاحتلال لنيل حقوقه الوطنية؛ "يأتي للضغط من أجل تركيع الحكومة الشرعية والمقاومة الفلسطينية".
وأضاف أبو هلال، في تصريح لإذاعة /صوت الأقصى/ حول التصعيد الأخير من جانب الحكومة المصرية ضد الحكومة الفلسطينية وحركة "حماس": "أن النظام المصري شريك مباشر في حصار قطاع غزة، ومتآمر مع العدو الصهيوني والرباعية الدولية ضد القطاع"، مؤكداً أن التوقيت الذي أعلن فيه النظام المصري فتح معبر رفح هو يوم ارتكاب المجزرة بحق أسطول الحرية من قبل العدو الصهيوني، وأن تحرك النظام المصري السريعً بفتح معبر رفح جزئيا "جاء لكي يغطي على هذه المجزرة ليقول للعالم إن قطاع غزة ليس محاصراً وأن المعبر مفتوح، لذلك أعلن عن فتح المعبر وأدخل بعض المغادرين ذهاباً وإيابا من قطاع غزة".
وبين أبو هلال أن هذا التدخل من قبل النظام المصري من أجل رفع الضغط عن العدو الصهيوني هو "محاولة لتضليل الرأي العام، وأن النظام المصري يتحرك في إطار المناورات إذا ما وجدت لأن هناك ضغطاً جماهيرياً وشعبياً مع ازدياد التعاطف مع غزة، وأن هذه المناورات تأتي لتهدئه الرأي العام العربي والإسلامي والحر في هذا العالم". مستطرداً "عندما ترجع الأمور إلا طبيعتها يقوم النظام المصري بإغلاق معبر رفح، وأن النظام المصري لا يحاصر غزة فقط بل لا ننسى ما فعله بقافلة شريان الحياة الأخيرة حين أسال دم المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وكسر أقدامهم وأصاب العشرات منهم".
وتابع حديثه: "إن النظام المصري ليس الوحيد المشارك في الحصار، بل عباس المنتهية ولايته وسلطته طرفاً أساسياً وترساً يدور في الفلك الصهيوني الأمريكي"