أعلن مجلس الإفتاء الأعلى الاثنين، بأن صدقة الفطر خلال شهر رمضان الفضيل الجاري، تبلغ ثمانية شواقل، أو ما يعادلها بالعملات الأخرى.
وقال المجلس في بيان صحفي بهذا الخصوص، "إنه يجوز تعجيل صدقة الفطر خلال شهر رمضان المبارك "ليتسنى للفقراء والمساكين سد حاجاتهم الضرورية، ومن ثمرات صدقة الفطر أنها طهرة للصائم، وإسعادٌ للفقراء في يوم العيد".
وبخصوص مقدار فدية الصوم، قال مجلس الافتاء الأعلى إنه "يتوجب على المريض مرضاً مزمناً - لا يرجى برؤه-، أو الشخص الطاعن في السن، الذي لا يقوى على الصوم إخراج فدية الصوم، ومقدارها إطعام مسكين وجبتين عن كل يوم يفطر فيه، مع مراعاة مستوى ما ينفق على طعام العائلة التي تخرج الفدية، على أن لا تقل قيمة الفدية عن قيمة صدقة الفطر".
وبشأن زكاة المال، أوضح أنه يقدر نصاب زكاة المال بالذهب والفضة، ووزن نصاب الذهب عشرون مثقالاً، ونصاب الفضة مائتا درهم، ويرى أن يعتمد الذهب لتحديد نصاب الزكاة من الأموال النقدية، "وبما أن المثقال - أي الدينار الذهبي - الواحد يساوي أربعة غرامات وربع الغرام (4.25غم) على رأي جمهور الفقهاء، أخذاً بمثقال المدينة المنورة، فيكون نصاب الذهب خمسة وثـمـانيـن غـراماً أي (20 × 4.25 = 85غم)، قال مجلس الإفتاء الأعلى.
وذكر المجلس أنه بناء على سعر الذهب في الأسواق المحلية، عند إصدار هذه الفتوى، فإن مقدار نصاب الزكاة يقدر بـ: (2450) ديناراً أردنياً، أو ما يعادله من العملات الأخرى.