ذكرت القناة العبرية السابعة، الثلاثاء، أن "داني دانون" السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، طالب المنظمة الدولية بزيادة الرقابة على الأموال المحوّلة لأغراض إنسانية في قطاع غزة.
كما قال دانون، تعقيبا علي قرار الأمين العام للأمم المتحدة بوقف دعم مركز "دلال المغربي"، إنه يجب قطع العلاقات مع المنظمات الفلسطينية "التي تحرض على العنف".
وأضاف: "المركز النسوي الفلسطيني المخزي الذي يحمل اسم دلال المغربي في قرية برقة سمّي على اسم إرهابية مسؤولة عن قتل 35 إسرائيليا"، وفق تعبيره.
واعتبر المركز "دليلا آخر علي تعليم السلطة الفلسطينية الكراهية والعنف، وقد شهدنا مرة أخرى استغلال المساعدات المالية، والتحريض المناهض لإسرائيل".
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تضغط أيضا باتجاه تضييق عمل الهيئات الخيرية والمؤسسات الإقليمية والدولية في غزة؛ من خلال إغلاق حسابات بنكية لها، وعدم السماح بفتح أي حسابات للمؤسسات الجديدة.
كما تسبب قبل أسبوعين بإغلاق مكتب الشؤون الإنسانية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي في غزة؛ وفق مدير المكتب محمد أبو حسنة.
وقال أبو حسنة لـ "الرسالة" في وقت سابق، إن السلطة وبتدخّل من وزير خارجيتها رياض المالكي، عرقل مشروعا إغاثيا بقيمة مليون دولار، تبرعت به "حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني".
ولاقى قرار إغلاق المنظمة استهجانا فلسطينيا واسعا، خصوصا لدى الأسر التي تعتمد على دعمها في تحسين أوضاعهم المعيشية، وفي ظل تصاعد الحصار الإسرائيلي على غزة.