أكد الأسير القائد مروان البرغوثي، أن الإضراب سيشكل نقطة تحول لإعادة بناء وتوحيد الحركة الأسيرة بمختلف مكوناتها.
اعتبر البرغوثي في أول بيان له بعد تعليق الإضراب، أنه مقدمة لتشكيل قيادة وطنية موحدة خلال الاشهر القليلة القادمة استعدادا لخوض معركة انتزاع الاعتراف بالأسرى كأسرى حرب وتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة عليهم.
وقال "رغم أن حكومة الاحتلال قد شنت هجوماً عنيفاً على الاضراب عن الطعام الا ان هذا لم يرهب الاسرى ولم يكسر ارادتهم الفولاذية ولم يثنهم عن خوض المعركة بكل عزيمة وصلابة".
وأوضح أنهم تمكنوا من انتزاع جملة من الانجازات الانسانية والعادلة وفي مقدمتها اعادة الزيارة الثانية لعائلات الاسرى التي توقفت منذ سنة تقريبا وتحسين شروط وظروف حياتهم اليومية، وحل مشكلات عالقة منذ سنوات، وكذلك تشكيل لجنة من كبار مسؤولي إدارة السجون للحوار مع ممثلي الاسرى في الأيام القليلة القادمة لمناقشة كافة المشكلات دون استثناء وحلها.
وأضاف "وفي ضوء ذلك ومع حلول شهر رمضان الفضيل فقد قررنا تعليق الاضراب من باب اعطاء الفرصة للحوار مع إدارة السجون"، مؤكدين الاستعدادية والجاهزية لاستئناف الاضراب في حال لم تف مصلحة السجون بالوعود التي قدمتها للأسرى.
ودعا البرغوثي، رئيس السلطة محمود عباس وقيادة منظمة التحرير والفصائل الوطنية، للقيام بواجبها الوطني حيال الاسرى من خلال العمل على تحريرهم وإطلاق سراحهم، مجدداً تحذيره من أي استئناف للمفاوضات قبل اشتراط الافراج الشامل عن كافة الاسرى والمعتقلين.
وتوجه بالتحية للشهداء والأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل من تضامن معهم خلال فترة اضرابهم عن الطعام.