زار وفد من حركة "حماس" على رأسه ممثل الحركة في لبنان، علي بركة، سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الدكتور عبد اللطيف دريان في دار الفتوى ببيروت.
وضم الوفد إلى جانب بركة، عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان أبو العبد مشهور، ومسؤول العلاقات السياسية زياد حسن.
وقدم بركة التهاني والتبريكات لسماحة المفتي بحلول شهر رمضان المبارك، ناقلاً له تحيات وتهاني قيادة حركة حماس.
وأطلع بركة سماحة المفتي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، واستمرار حصار قطاع غزة والإجراءات التهويدية بحق مدينة القدس.
واتخذت حكومة نتنياهو إجراءات وقرارات خطيرة تكرس احتلال المدينة المقدسة وتهويدها وفق خطة خمسية تنتهي عام 2020، خلال اجتماعها عند حائط البراق في القدس المحتلة بمناسبة مرور 50 سنة على احتلالها.
ودعا بركة علماء الأمة بالتحرك العاجل للتصدي لهذا المشروع التهويدي الخطير.
وطالب بوقف استئناف بناء الجدار في محيط مخيم عين الحلوة، مبيناً أن ذلك يسيء إلى العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، وببناء جسور محبة وأخوة بين المخيمات الفلسطينية وجوارها.
وأكد بركة حرص الحركة على السلم الأهلي في لبنان وعلى تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية.
بدوره، رحب مفتي الجمهورية اللبنانية بوفد حركة حماس، وهنأه بحلول شهر رمضان المبارك، داعياً إلى نصرة القضية الفلسطينية بكافة الوسائل المتاحة.
وأكد أن قضية القدس وفلسطين ستبقى القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، مديناً اجتماع حكومة الاحتلال في القدس الشريف، مستنكراً الاقتحامات اليومية للمستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر المفتي تلك الاقتحامات عدواناً على الأمة الاسلامية جمعاء.
كما وعد ببذل الجهود مع المسؤولين في لبنان لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتوفير الحياة الكريمة لهم لحين عودتهم إلى ديارهم في فلسطين.