هاجم مسلحون مجهولون ناقلة نفط في مضيق باب المندب بالبحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
وقالت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إن ناقلة نفط -تحمل علم جزر مارشال- تعرضت لهجوم بقذائف صاروخية أثناء عبورها المضيق، مشيرة إلى أنه لم يصب أي من العاملين في السفينة بأذى، وأنه تجري عملية متابعة دقيقة لمعرفة الجهة المتورطة في الهجوم.
وجددت قوات التحالف تحذيرها من أن استمرار المليشيات الحوثية في أنشطة تهريب السلاح والذخيرة إلى اليمن، يؤثر على أمن الملاحة في هذا الجزء الحيوي من العالم.
كما قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في بيان لها، إن المهاجمين أطلقوا قذائف صاروخية على الناقلة "إم.تي موسكي" (MT MUSKIE) التي ترفع علم جزر مارشال في جنوب مضيق باب المندب.
وأشار متحدث باسم القوة إلى أنه "لا يبدو أن الهجوم من تنفيذ قراصنة"، وأنه يتصل على الأرجح "بالاضطراب المستمر في البحر قبالة سواحل اليمن".
وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل قد أعلن نهاية مارس/آذار الماضي أن مليشيا الحوثي في اليمن تهدد الملاحة في باب المندب بأسلحة أمدتها بها طهران.
وقال فوتيل أثناء جلسة استماع في الكونغرس إن لدى الحوثيين قدرات عسكرية متطورة بمساعدة من إيران تهدد حرية الملاحة في مضيق باب المندب الإستراتيجي.
وأضاف أن الحوثيين نشروا بدعم من إيران في الساحل الغربي لليمن صواريخ ومنظومة رادارات وألغاما وقوارب متفجرات تم جلبها من مضيق هرمز. وقال فوتيل إن هذه الأسلحة تهدد التجارة والسفن والعمليات العسكرية الأميركية في المنطقة.
ومؤخرا، قالت الصحافة الأميركية إن وزير الدفاع جيمس ماتيس يؤيد زيادة الدعم العسكري للتحالف العربي، بينما أوصى وزير الخارجية ريكس تيلرسون بالمساعدة في طرد الحوثيين من ميناء الحديدة.