القدس – الرسالة نت
أكد وزير شؤون القدس السابق خالد أبو عرفة أنه والنواب المقدسيون ما زالوا مهددين بالإبعاد ولم يتسلموا حتى اللحظة هوياتهم أو وثائقهم المحتجزة لدى الاحتلال.
وقال أبو عرفة لـ"الرسالة نت" في رده على بعض الأنباء التي تحدثت عن انفراج في قضية الإبعاد، إنه لا يوجد أي تقدم في القضية، واصفاً تلك الأخبار بالمبالغات الإعلامية والتشويشات لامتصاص الغضب الفلسطيني والدولي على القرار الجائر.
وأوضح أبو عرفة أن الوثائق والهويات الخاصة بالنواب المقدسيين ما زالت محتجزة لدى الاحتلال وأن الأخير لم يصدر أي أمر بإلغاء قرار الإبعاد، معتبراً أنهم ما زالوا مهددين بالخروج من مدينتهم.
وأضاف:" إسرائيل تتعرض لضغوط هائلة وهذا لمسناه من الرسائل التي تصلنا من الجهات الإقليمية والدولية التي تعدنا دوما أنها لن تتوقف عن الضغط على الاحتلال إلى حين قرار الإبعاد، ولكن كل هذه تطمينات لم تؤت أكلها على أرض الواقع بعد".
ورأى أبو عرفة أن الاحتلال بشائعاته يريد أن يرتب مخرجاً لأزمته بعد إصدار قراره العنصري بحق النواب الإسلاميين.