نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر رسمي أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية (قنا) الشهر الماضي.
وقال المصدر -الذي وصفته بأنه مقرب من التحقيق- أن فريقا من "أف بي آي" موجود في الدوحة منذ أسبوع بعدما طلبت الحكومة القطرية مساعدة واشنطن.
وقالت دولة قطر عقب ما وصفتها بالجريمة الإلكترونية إنها ستلاحق وتقاضي المسؤولين عن عملية قرصنة الموقع الرسمي لوكالة قنا، مؤكدة أن بعض الدول الشقيقة والصديقة أبدت استعدادها للمشاركة في عملية التحقيق.
وكانت وكالة الأنباء القطرية نفت نشر تصريحات منسوبة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقالت إن موقعها تعرض في منتصف ليلة 24 مايو/أيار الماضي لاختراق من جهة غير معروفة، كما أكدت في وقت لاحق تعرض حسابها على تويتر للاختراق، وطلبت الوكالة من وسائل الإعلام تجاهل ما ورد من تصريحات ملفقة ومنسوبة لأمير دولة قطر.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث -خلال زيارته للملكة العربية السعودية واجتماعه مع قادة عرب ومسلمين- عن دور قطر في مكافحة الإرهاب، وأكد أن قطر شريك حيوي وإستراتيجي بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية.