الرسالة نت – أحمد الشياح
أكدت الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين في سجون الاحتلال أن سياسة الاحتلال فشلت في كسر إرادة النواب الصلبة وفي إخضاعهم للقرارات الإسرائيلية بعد مرور أربعة أعوام من الاختطاف ومن أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأكد النائب في المجلس التشريعي عن كتلة التغير والإصلاح محمد شهاب في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم على أن سياسة إبعاد النواب الإسلاميين التي يهدد بها العدو الإسرائيلي ستفشل كما فشلت سياسة اختطافهم أمام التفاف الشعب الفلسطيني حول رموز الشرعية للقدس المحتلة وحقوق شعبهم .
ودعا شهاب البرلمانات العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال وتحمل مسئوليتهم تجاه نواب الشعب الفلسطيني ورصد جرائم الاحتلال بحقهم والوقوف عمليا مع النواب .
كما طالب الاتحاد الأوربي باتخاذ موقف جريء اتجاه تمثيل الكيان الصهيوني في البرلمان الدولية كخطوة أولى عملية على طريق الدفاع عن النواب الفلسطينيين .
وأشار شهاب إلى أن الحملة ستعمل على الإفراج عن النواب بعد أن نجحت في خلق رأي عام برلماني عالمي رافض لسياسة الاختطاف وملاحقة القادة الصهاينة على جرائمهم خاصة في "حرب الفرقان " التي أوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى .
وأوضح انه ما زال أكثر من 11 نائبا مختطفين في سجون الاحتلال ومحرومون من ابسط حقوقهم.