طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية بسرعة الإفراج عن الناشط الشبابي نصار جرادات، معتبرة "إقدامها على اختطافه من منزله في رام الله منذ عدة أيام على خلفية التعبير عن الرأي تجاوزًا خطيرًا للعلاقات الوطنية، وقمعًا للحريات وخدمة مباشرة للاحتلال".
وحمّلت الجبهة في بيان لها، السبت، السلطة وأجهزتها الأمنية مسئولية استمرار احتجاز الشاب جرادات لما ينطوي ذلك على مخاطر اعتقاله من قبل الاحتلال فيما يُعرف بسياسة "الباب الدوار"، والتي تسببت باستشهاد واعتقال الاحتلال عدد كبير من الناشطين الشباب وشباب المقاومة.
ورأت في ما قالت إنه "تبريرات أجهزة أمن السلطة بأن اعتقالها له جاء بسبب التحريض على خلفية كتابته لأحد المنشورات استخفاف بمشاعر وثوابت شعبنا".
وقالت الجبهة في بيانها: "كان من الأجدر على السلطة أن تقوم بمحاسبة واعتقال كل من يفرط بثوابت وحقوق شعبنا لا من يدافع عنها أو من ينتقد ممارسات وسياسات السلطة خاصة التنسيق الأمني والنهج السياسي المرفوض لقيادة السلطة".
وطالبت المؤسسات الحقوقية بسرعة التحرك للإفراج الفوري عن جرادات وإنهاء ملف كل المعتقلين السياسيين داخل سجون السلطة الفلسطينية، معتبرة استمرار السلطة في هذا النهج مرفوض ومدان من قطاعات شعبنا.