كشف إبراهيم حمدونة المستقيل من إدارة نادي المجمع الإسلامي, عن وجود أزمة حقيقية داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وقال حمدونة إن فريق المجمع الإسلامي يسير نحو "المجهول", في ظل عدم تحرك الإدارة لجلب أي لاعب جديد أو التحضير للموسم المقبل.
وكان حمدونة قد أعلن "مؤخرا" تركه لمنصبه كأمين الصندوق ومشرفا رياضي بنادي المجمع, دون أن يحدد الأسباب الحقيقية, لكنه عندما لاحظ عدم وجود أي بوادر إيجابية من طرف الإدارة, اضطر لتوضيح الأمور.
وذكر أنه تكفّل برفقة قلة من الأشخاص بجلب مصاريف الفريق الأول, الذي حصل على لقب دوري الدرجة الثانية في الموسم الأخير, دون أن يكون للكثير من أعضاء الإدارة أي تدخل.
وأضاف: "بعضهم لم يقدّم أي دعم يذكر طوال الموسم (...), الأمور الآن لا تبشر بالخير, يجب على الغيورين التحرك لإنقاذ النادي".
وتابع: "لم أشاهد أي تحركات إيجابية لأجل إصلاح الأمور, لهذا فضّلت الرحيل دون عودة".
وكشف عن مفاجأة مدوية وهي أن الإدارة لا تعطي أي اهتمام لفريق كرة القدم بالنادي, مفضلة الاكتفاء بلعبة كرة الطاولة, التي لا تجلب أي دعم للنادي, وفق تأكيده.
يشار إلى أن حمدونة يعتبر أحد عناصر النجاح الرئيسية في قصة نجاح المجمع بالصعود للأولى الموسم المقبل, ورحيله سيُحدث فراغا كبيرا.
