القدس – الرسالة نت
كشفت صحيفة هآرتس عن توتر شديد يسود العلاقات بين وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور وليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو, في أعقاب اللقاء السري الذي جمع وزير الصناعة والتجارة بنيامين بن إليعيزر بوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في أوروبا لأول مرة منذ أحداث أسطول الحرية دون علم ليبرمان.
وأشارت الصحيفة إلى أن عاصفة تدور في النظام السياسي الإسرائيلي في أعقاب التوترات الأخيرة بين ليبرمان ونتنياهو في أعقاب لقاء بين إليعيزر ووزير الخارجية التركي, وعبر ليبرمان عن غضبه بسبب إخفاء أمر اللقاء عنه, وقال "إن هذا يمس بشكل كبير بالثقة وبقواعد الإدارة السليمة.
وفي ظل هذه الأجواء استصعب مسئولون في الائتلاف الحكومي التنبوء بكيفية رد ليبرمان على هذه الإهانة, وسط توقعات بأن وزير الدفاع إيهود باراك هو الذي سرب هذه المعلومات لرغبته في مشاهدة ليبرمان خارج الائتلاف الحكومي.
ويقدر مسئولون في الحكومة أن وزير الخارجية لن ينسحب من الحكومة في هذه المرحلة, إلا أن هناك شائعات تشير إلى أن ليبرمان يهدد بالانسحاب من الحكومة.
وكان الوزير بن اليعيزر قد التقى سرا أمس بوزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في اوروبا في مسعى لتخفيف حدة التوتر في العلاقات بين البلدين, وأفادت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي ان هذا اللقاء عقد بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبمعرفة وزير الدفاع اهود براك غير ان وزير الخارجية لم يكن على علم به. ورفض مكتب الوزير بن اليعيزر التعقيب على هذا النبأ.