الرسالة نت - لميس الهمص
قالت ريم حيدر عضو اللجنة التحضيرية لقافلة مريم :"إن الإعلان عن الإجراءات المنوي اتخاذها أضر بالقافلة وجعل دولة الاحتلال تواجه كل خطوة قبل تنفيذها .
وذكرت في تصريح خاص "بالرسالة نت " أن سبب التأخير يرجع لبعض التغيرات اللوجستية على الأسطول كون عدد الراغبات في المشاركة كبير وذلك استوجب تغير حجم الأسطول ، مبينة أن الإعداد للقافلة ليس هينا كون قرار الإبحار ليس هينا وفيه العديد من الدول ، بالإضافة إلى أن الرحلة غير عادية وتواجهها العديد من المخاطر.
وأوضحت حيدر التي عرفت بصاحبة "العباءة"، عباءة حسن نصر الله، التي طلبتها كهدية رمزية أن القائمين على الأسطول ارتأوا أن تكون التجهيزات كاملة قبل الإبحار لكي لا تحدث أية معوقات لوجستية أو قانونية أمام القافلة.
وأشارت إلى أن مريم وناجي العلي مختلفتان عن أسطول الحرية ولن يتم تأخيرهما لموعد إبحار الحرية كون القائمين على الأسطولين مختلفون ، منوهة إلى أن القائمين على مريم يريدون أن تبقى القوافل مستمرة في الإبحار لغزة وألا تتوقف حتى موعد أسطول الحرية .
وحول البدائل في ظل الحديث عن رفض قبرص استقبال أية قوافل في مينائها تحدثت أن هناك تنسيقا مع عدد من الموانئ البديلة ولكن لن يعلن عن أي خطوة حتى لا تواجه من قبل دولة الاحتلال .
ونوهت إلى أن القافلة استقبلت حتى اللحظة 600 طلب للمشاركة إلا أن عدد المشاركات لن يتجاوز السبعين نظرا لمحدودية حجم الأسطول ، مشيرة إلى أنهم ينوون تسيير عدة قوافل قادمة باسم مريم ممكن أن يشارك فيها عدد أخر من المتضامنات.
ولفتت إلى أنهم استفادوا من تجارب القوافل السابقة كما أن عددا من المشاركات هن ممن قدمن إلى غزة في قوافل سابقة ولديهن خبرة .
وأشارت إلى أن المشاركات من جنسيات مختلفة كالبحرين والكويت وسيدة من الهند ، بالإضافة لمشاركات من مصر وأوروبا وأمريكا، مؤكدة أن المشاركات مصرات على الوصول لغزة ولو أضطر الامر الانطلاق من أبعد ميناء بحري بالعالم .
وفي سياق الاستعدادات الجارية لاطلاق هذه الحملة، تتحدث حيدر أن التحضيرات للسيدات المشاركات في السفينة أصبحت جاهزة منها التدريبات على الإسعافات الأولية وتعريف السيدات بعضهن ببعض لأن هناك الكثير من السيدات العربيات والأجنبيات إضافة إلى جهوزية وتوضيب الأغراض والحقائب.
وتعليقا على تحذير بعض السفارات لرعاياها من المشاركة في السفينة، ومطالبة لبنان اعلامها في حال مشاركة أي مواطن لها أكدت حيدر أن " قرار المشاركة في السفينة هو قرار شخصي بحيث لا يستطيع أي أحد منعنا من المشاركة او اجبارنا عليها.
وأوضحت عضو اللجنة المنظمة للرحلة أن وجهة السفينة قبل التوجه الى غزة لا تزال مجهولة، مشيرة الى أنها تحدد من قبل الوكيل البحري والمحضر اللوجستي لا من قبلهم كسيدات.