ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر بسياسة السلطة في رام الله الساعية إلى تركيع الشعب الفلسطيني المحاصر بغزة وسحب سلاح المقاومة الفلسطينية.
ورفض بحر، اتهام "المقاومة الفلسطينية وحركة حماس بالإرهاب"، وذلك خلال وقفة نظمتها الحركة النسائية لحماس أمام المجلس التشريعي رفضا لاستمرار الحصار.
وقال بحر خلال كلمته "إن من واجب القادة العرب المتسارعين في اتهام حماس بالإرهاب البحث عن الإرهابيين الحقيقيين قاتلي الأطفال والنساء ومرتكبي المجازر ضد الشعوب، مستنكراً صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه حصار قطاع غزة.
وعن سلاح المقاومة، تعهد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بحمايته، مؤكداً أن سلاحها موجه نحو العدو الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين المحتلة، داعياً إلى إطلاق سراح المقاومين في الضفة المحتلة.
بدورها، جددت الحركة النسائية تأكيدها على مواصلة الفعاليات الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على فك الحصار المطبق على غزة، كما قالت رجاء الحلبي.
وبلغة شديدة اللهجة، استهجنت الحلبي تنازل بعض قيادات فتح عن الثوابت الفلسطينية والإسلامية على رأسها تنازل جبريل الرجوب عن حائط البراق خلال لقاء متلفز، عادةً ذلك خيانة واضحة للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون بالوقفة الشعارات والهتافات الداعمة لقطر كونها المسؤول الرئيس عن إعادة الإعمار، ودعم المشاريع التنموية في قطاع غزة في ظل ما تتعرض له من حصار وهجمة.