غزة – الرسالة نت
نظمت الإدارة العامة للتدريب في وزارة الداخلية والأمن الوطني، احتفالا لتخريج دورة الضباط العشرين، وأطلق عليها اسم "دورة شهداء قافلة الحرية" نسبة لأسطول الحرية التي اعتدى عليها الاحتلال في عرض البحر وهي في طريقها إلى غزة.
وحضر حفل التخريج كل من وزير الداخلية فتحي حماد، وقائد جهاز الشرطة العميد أبو عبيدة الجراح وعددا من الوزراء ونواب المجلس التشريعي. وشكر فتحي حماد في كلمة له خلال الاحتفال المدربين والمتدربين وكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، قائلاً: "إن تخريج دورة بهذا المستوى هو دليل على وصولنا إلى أعلى المستويات العالمية وإننا لا نرضى بأقل من ذلك".
وأضاف حماد أن "حدود غزة أصبحت عالمية بوصول قضيتها للعالم، وحصارها صار في الربع الأخير"، مدللا بالانتفاضة العالمية الإعلامية والقانونية التي قامت على الاحتلال الصهيوني بعد اعتدائها على أسطول الحرية. وفي ختام كلمته، حذر حماد من الاعتداء على المواطنين، وقال: "لن يسمح بتجاوز القانون والفلتان الأمني، والاعتداء على حقوق المواطنين".
بدوره، أشاد أبو عبيدة الجراح بالدورة قائلاً: "إنها مميزة بكادرها الذي كان بأعلى درجات الطاعة والالتزام، بدليل حصول معظم المتدربين على درجات الامتياز"، مشيراً إلى أنه سيتم العمل على تطوير كافة أقسام التدريب في الأجهزة الأمنية. وضم احتفال التخريج عروضاً عسكرية لضباط الدورة، وتم تكريم العشر الأوائل منهم، وتقديم الشهادات لهم.
من جهته، قال مدرب الدورة تامر شحادة أنه تم تنفيذ الدورة بالرغم من الصعوبات التي مرت بها، واصفاً إياها بأنها كانت على مستوى عال من المهنية و"حيث أنها مرت في ظروف استثنائية وحالة معقدة لتأمين سلامة المدربين والمتدربين . ووجه شحادة شكره لوزير الداخلية ومدير الشرطة على رعايتهم وتوفيرهم لكافة احتياجات الدورة، إضافة إلى طاقم التدريب والمتدربين الذين عملوا بكل جهد طوال الستة أشهر الماضية لإتمام هذه الدورة.