قائمة الموقع

نائب مصري: كسر حصار غزة بات أمراً حتمياً

2010-07-01T13:34:00+03:00

الرسالة نت – أحمد الكومى

أكد الدكتور محمد مصطفي شردي رئيس حزب "الوفد" المصري أن كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة بات أمرًا حتميًّا، خاصة في ظل تداعي كافة الظروف الإقليمية والدولية لكسر هذا الحصار، مشددًا على أن إغاثة الشعب المحاصر واجب لا يمكن الهروب منه، سواء على مستوى العالم العربي أو الإسلامي.

وقال شردي، في كلمة له في المجلس التشريعي الفلسطيني إن زيارتهم تهدف للمساهمة ولو بالشئ البسيط في كسر حصار غزة ورفع المعاناة المستمرة عن أهلها، قائلاً:"من أصغر شاب بدأ يتعلم السياسة إلى أكبر سياسي في مصر جميعهم يتمنون الحضور إلى أرض غزة".

وشدد شردى خلال كلمة له في المجلس التشريعي الفلسطيني على أن حزب الوفد المصري يدافع عن القضية الفلسطينية في الرأي العام وفى مجلس الشعب وفى كل منطقة مصرية، مستغرباً من وقوف العالم مندهشا أمام الممارسات الإسرائيلية الجبانة التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني.

من جانبه، شدد مصطفى بكرى النائب المستقل في مجلس النواب المصري على أن فلسطين بالنسبة للشعب المصري واحدة من أبرز مفردات الأمن القومي، موضحاً أن الشعب المصري بكل تياراته وفئاته الاجتماعية يعتبر أن فلسطين هي خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما كانت الأسباب.

وأضاف : " قرار الرئيس حسنى مبارك بفتح معبر رفح ، لم يكن ردا على مجزرة أسطول الحرية فقط ، بل أتى استجابة لمطالب الشعب المصري، بغض النظر عن الاتفاقيات بين الجانبين الفلسطيني والمصري.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية قال بكرى:"آن الأوان لإتمام المصالحة الفلسطينية، وعلى جميع الأطراف التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، وسندعم الفتح الدائم لمعبر رفح البرى تلبيةً لاحتياجات الأهالي في قطاع غزة".

وأضاف بكرى في تصريح خاص لـ"الرسالة نت": "سنطلب حال عودتنا لمصر بتشكيل لجنة خاصة لمتابعة مطالب وشروط حركة حماس تجاه ورقة المصالحة المصرية، وسنحاول طرحها عبر طلبات الإحاطة والاستجواب في مجلس النواب المصري".

وأشار إلى رفضهم جميع اتفاقيات التسوية التي لم تودى إلا لمزيد من الحصار والدمار على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات من دنس الاحتلال.

بدوره، ثمن الدكتور أحمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي  جهود جمهورية مصر العربية وعلى رأسها الرئيس المصري محمد حسنى مبارك الذي أمر بفتح معبر رفح بٌعيد مجزرة أسطول الحرية، وعلى دور الحكومة المصرية على ما تبذله من جهود لنصرة القضية الفلسطينية.

وأكد بحر أنه منذ بدأ الانتخابات الفلسطينية قبل أربعة أعوام، وقطاع غزة يعيش تحت ويلات الحصار والإغلاق، حتى وصل الأمر بالاحتلال الصهيوني بممارسة العدوان على غزة، والذي يمثل إرهاب دولة بحق مليون ونصف مواطن مستضعف في قطاع غزة .

وطالب بضرورة رفع الحصار والدمار والإغلاق المفروض ، وما يحاك للقضية الفلسطينية من مؤامرات كان آخرها إبعاد أربعة من النواب المقدسيين في المجلس التشريعي ، مضيفا : " لن نرضى لديننا ولقضيتنا الدينية ، ونرفض شروط الرباعية التي تقف مع الجلاد الإسرائيلي ، ونرفض الإملاءات الأمريكية ضد شعبنا وحقوقه الوطنية ".

وقد انتهت زيارة الوفد المصري بجولة تفقدية للمواقع المدمرة نتيجة العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، لتحرك مشاعره الوجدانية لينقل رسالة بلون الدم  للكل المصري مفادها "يوجد في غزة شعب بحاجة لمساعدتكم".

اخبار ذات صلة