بدأت الفعاليات الفصائلية والشعبية في قطاع غزة بالاستعداد لإحياء يوم القدس العالمي، والذي يتزامن مع يوم الجمعة الأخير لشهر رمضان المبارك.
ودعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لاعتبار يوم القدس يومًا مفتوحًا للمواجهة مع الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وفي مناطق الالتحام بالضفة المحتلة.
وحثّت حركة "حماس" الجماهير الفلسطينية الى اعتبار غد الجمعة يوم غضب شامل على الحدود مع قطاع غزة، للتأكيد على عروبة وإسلامية القدس ورفضًا للحصار المفروض على غزة.
أمّا حركة الجهاد الإسلامي فدعت أنصارها الى المشاركة في مسيرات حاشدة ستجوب شوارع قطاع غزة.
وعلقت اليافطات المؤيدة لمدينة القدس على جدران المساجد وفي الساحات العامة بغزة، نصرة للمدينة المقدسة.
وفي غزة نظم مؤتمر دعم الانتفاضة لقاءً مفتوحًا في قطاع غزة، شارك فيه نخب سياسية وفصائلية وممثلين عن المجلس التشريعي وشخصيات مستقلة، للتأكيد على إسلامية القدس والتحذير من المخاطر المحدقة به.
وأكدّ المجتمعون على أهمية يوم القدس ليكون يومًا مركزيا لإحياء هذه القضية والدفاع عنها، ولفت الانتباه الى المخاطر المحدقة بها، مشددين على الوحدة الإسلامية ومحذرين في الوقت ذاته من محاولات الأعداء زرع بذور الفتنة في صفوف الامة العربية والإسلامية.
وعلى الصعيد الاجتماعي، تداعى نشطاء الاعلام الجديد في قطاع غزة، للتغريد على وسوم يوم القدس العالمي، والتي تحمل هاشتاقات مؤيدة للقدس ومؤكدة على زوال إسرائيل.
ودعا النشطاء الى التغريد في موجة مفتوحة مساء اليوم الخميس، على هاشتاق #يوم_القدس_العالمي.
وأكدّ الناشط الإعلامي إبراهيم مسلم أن التغريد على الهاشتاق سيتواصل حتى السبت المقبل.
وأفردت الصحف الفلسطينية ووسائل الاعلام المحلية مساحات واسعة لتغطية يوم القدس العالمي.