قال وزير الخارجية والاندماج النمساوي سبستيان كورز، إنه "ينبغي ألا تكون هناك رياض أطفال إسلامية" في البلاد، بذريعة عدم تدريسها الألمانية بشكل كاف.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها صحيفة كوريير، حيث رأى أن رياض الأطفال التي يرسل المسلمون أبناءهم إليها تنشئ أفرادا "معزولين عن المجتمع".
وادعى أن رياض الأطفال التي تدرس القيم الإسلامية إلى جانب التعليم الأساسي قبيل الالتحاق بالمدارس، "معزولة عن عموم المجتمع".
وبيّن أن الاندماج في المجتمع يبدأ في سن الطفولة، وأن نحو 10 آلاف طفل في العاصمة فيينا يذهبون إلى تلك الرياض.
وحول إمكانية إغلاقها، قال كورز: "هذه المؤسسات يجري تمويلها بالضرائب، وتأخذ مساعدة من الدولة، إذا شددنا المعايير فلا يمكنها الحصول على مساعدة وتغلق".
وأردف: "بغض النظر عن هذا، برأيي لا ينبغي أن تكون هناك رياض أطفال إسلامية".
وتطرق كورز إلى أزمة اللاجئين، وأشار إلى أن النمسا استقبلت لاجئين أكثر من اليونان وإيطاليا.
ولفت إلى أن أكثر من مليار شخص يقطن في القارة الإفريقية، ويتوجب إغلاق مسار البحر الأبيض أمام اللاجئين بعد ممر البلقان، على حد تعبيره.
الاناضول: الرسالة نت