قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين إنه في غضون بضعة أيام سيتم إيصال قائمة مطالب إلى قطر عن طريق الكويت، وإن تركيا ستتابع الأمر.
وأضاف قالين إن هذه المطالب ستقدمها أربع دول، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وستكون ملموسة، على حد وصفه.
وأعرب قتالين عن اعتقاده أن الأزمة ستجد طريقها إلى الحل، لكنْ لا يـُعرف كم ستطول، مشيرا إلى أن أزمة سحب السفراء في عام 2014 دامت ثمانية شهور، وبعد ذلك تمت تسويتها بالتوافق والحوار.
وأكد قالين أن هناك قناعة عامة برزت أخيرا بأن الاتهامات الموجهة لقطر لا ترتكز على أدلة ومعطيات ملموسة، وهذا يظهر في مواقف وتصريحات عدة دول مثل أميركا وألمانيا وفرنسا وعدة دول أوروبية.
يأتي ذلك في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أهمية تعزيز العلاقات التركية السعودية وزيادة الجهود المتعلقة بإنهاء التوتر بين بعض الدول الخليجية وقطر.
وذكرت المصادر أن الطرفين اتفقا أيضا على عقد لقاء بين الرئيس التركي والملك السعودي على هامش أعمال قمة العشرين التي ستُعقد في هامبورغ بألمانيا يومي السابع والثامن من يوليو/تموز المقبل.
في هذه الأثناء، وصلت إلى قاعدة العديد الجوية في قطر صباح اليوم الخميس الدفعة الثانية من القوات التركية، لتنضم إلى القوات التي بدأت مهامها التدريبية في الدوحة الأحد الماضي.
وأعلنت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية أنّ الدفعة الثانية قدمت لاستكمال التمارين المشتركة ضمن الاتفاقيات بين قطر وتركيا في هذا الشأن.
وكان البرلمان التركي أقر في السابع من الشهر الجاري اتفاقيتين تسمحان بنشر قوات عسكرية في قاعدة تركية في قطر تطبيقا لاتفاقية الدفاع المشترك التي وقعها البلدان عام 2014 بالإضافة إلىى تدريب قوات الدرك.