قال وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه يجب التوصل لسلام إقليمي مع الدول السنية "المعتدلة" قبل تحقيق السلام مع السلطة الفلسطينية، مضيفا أن السلام الإقليمي يجب أن يشمل تطبيع علاقات اقتصادية ودبلوماسية كاملة مع دول الخليج.
وخلال مؤتمر هرتسيليا للدراسات السياسية والإستراتيجية قال ليبرمان "إذا أردنا إنهاء الصراع فإن علينا أولا تحقيق سلام إقليمي مع الدول السنية المعتدلة كافة، والشيء الوحيد الذي يمكن أن يشكل ضوءا في نهاية النفق هو سلام إقليمي يشمل علاقات دبلوماسية واقتصادية كاملة فوق الطاولة وليس تحتها مع دول الخليج وغيرها".
وأضاف وزير الحرب الإسرائيلي أنه اطلع على بحث مهم للنتائج التي يمكن أن يؤدي إليها تحقيق "السلام الإقليمي والتطبيع الاقتصادي الكامل بين إسرائيل والسعودية والدول الخليجية ودول المحور السني المعتدل"، حيث سيؤدي إلى إضافة دخل سنوي لإسرائيل يقدر على الأقل بـ45 مليار دولار، حسب قوله.
وبالتزامن مع إعلان دول عربية قطع علاقاتها مع قطر في الخامس من الشهر الحالي قال ليبرمان أمام الكنيست إنه "من الواضح للجميع أن ما حدث هو دليل آخر على أنه حتى الدول العربية تفهم أن الخطر الحقيقي على المنطقة بأكملها ليس إسرائيل ولا اليهود ولا الصهيونية، بل الإرهاب الإسلامي المتطرف".
وأضاف أن قرار المقاطعة الخليجية لقطر يمكن أن يفتح الباب أمام إسرائيل للمشاركة في مكافحة "الإرهاب".
كما قال السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن مايكل أورن في ذلك اليوم إن "خطا جديدا" رسم في رمال الشرق الأوسط. وأضاف في تغريدة على تويتر أن إسرائيل لم تعد ضد العرب، ولكن إسرائيل والعرب يقفون ضد الإرهاب الممول من قطر، على حد تعبيره.