طالب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد الرحمن شديد، السلطة الفلسطينية في رام الله بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين لدى أجهزتها.
وقال شديد في تصريح صحفي إن بقاءهم قيد الاعتقال السياسي كسر للأعراف المجتمعية والإنسانية مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وأكد على ضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي الذي يعاني منه أبناء الضفة من المحررين والجامعيين وغيرهم من فئات الشعب المختلفة، مشيرًا إلى أنه سيبقى صفحة سوداء في التاريخ الفلسطيني سيذكرها أبناء شعبنا بالأسى والألم.
وأضاف أنه من المؤسف أن يقضي أبناؤنا وإخواننا ليالي رمضان في زنازين ذوي القربى، في الوقت الذي يحرم فيه الاحتلال آلاف الأسر الفلسطينية من أبنائها على موائد الإفطار.
وطالب شديد السلطة بالإفراج الفوري عنهم كي يتمكنوا من قضاء فرحة العيد بين أهليهم وذويهم.
وأوضح شديد أن أبناء حركته وباقي فصائل العمل الوطني يختطفون إلى زنازين الأجهزة في الضفة بغير وجه حق، ولا يتم احترام القرارات التي تصدر عن محاكم السلطة نفسها والتي تقرّ بالإفراج عنهم.
كما دعا القيادي في حماس القيادات الوطنية والفصائلية للتدخل من أجل كبح جماح الأجهزة الأمنية التي لا تراعي قيم وأعراف شعبنا، كما لم تراعِ حرمة رمضان، حيث تستمر في انتهاكاتها الصارخة دون تقدير لمشاعر المواطنين، وهو ما يستدعي موقفًا فصائليًا جادًا يوقف معاناة شعبنا المستمرة من سياسة الاعتقال والتدوير بين الأجهزة الأمنية والاحتلال بحسب قوله.