دعا مسؤول في الخارجية الأميركية الأطراف المعنية بالأزمة الخليجية إلى ضبط النفس من أجل السماح بإيجاد ظروف لمناقشات دبلوماسية بناءة، في حين وصف البيت الأبيض الأزمة بأنها شأن خليجي داخلي.
وأضاف المسؤول أن واشنطن تدرك أن دولة الكويت كوسيط في النزاع سلمت لائحة مطالب إلى دولة قطر. وكشفت وثيقة مسربة اليوم أن تلك المطالب تشمل خفض قطر التمثيل الدبلوماسي معإيران والاقتصار على التعاون التجاري معها.
من ناحيته، وصف البيت الأبيض الأزمة الخليجيةالناجمة عن الحصار المفروض على قطر من طرف السعودية والإمارات والبحرين وأطرف أخرى، بأنها شأن عائلي.
وقال المتحدث باسم الأبيض شون سبايسر إن الأزمة الخليجية شأن داخلي، وإن بلاده مستعدة لمساعدة أطراف الأزمة، لكنها لن تتدخل في الحوار بين أطراف الأزمة ما لم يطلب منها ذلك. ودعا المسؤول الأميركي الأطراف إلى حل الأزمة فيما بينهم.
و في رده على سؤال حول حرية الإعلام، قال سبايسر إن واشنطن مستعدة للعب دور من شأنه تسهيل المباحثات، وأوضح أنه "إلى أن يتم تقديم طلب إلينا بالانضمام إلى عملية تسهيل المفاوضات، فلن أخوض في أي نقاش آخر حول هذا الشأن".
وتضمنت القائمة التي قدمته الدلو -حسب تسريبات لرويترز- الإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية.
كما جاء في وثيقة المطالب قطع العلاقات مع ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية والطائفية كافة، وإغلاق قنوات "الجزيرة" والقنوات التابعة لها، وكل وسائل الإعلام التي تدعمها قطر.
الجزيرة نت