توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده سترد في الميدان على كل من يحاول استهداف وحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن تركيا مستهدفة بسبب إفشالها "المؤامرات" في سوريا.
وقال أردوغان -في كلمة بمناسبة عيد الفطر المبارك- إن بلاده لقمة أكبر من أن يتم بلعها بألاعيب كالتي تحاك في كل من سوريا والعراق، على حد تعبيره.
وأضاف أردوغان أن "الذين يتغذون على صراعات المنطقة، منزعجون من دفاعنا عن الحقوق والعدالة في كل محفل، وهذا هو سبب حملات التشويه والكذب ضد بلادنا".
وأشار إلى أن بلاده قادت أكبر كفاح ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وألحقت به أكبر الهزائم، في إشارة إلى عملية "درع الفرات" في شمالي سوريا.
وأكد الرئيس التركي أنه في حال شكلت التطورات "السلبية" المستمرة حاليا في سوريا أي تهديد على حدود بلاده، "ليعلم العالم أننا سنفعل ما فعلناه في درع الفرات".
وأعرب أردوغان عن أسفه "لتحرك شركاء بلاده الإستراتيجيين مع المنظمات الإرهابية" في سوريا، في إشارة إلى تعاون الولايات المتحدة الأميركية مع الوحدات الكردية -التي تصنفها أنقرة إرهابية- في عملية استعادة الرقة السورية من تنظيم الدولة.
ووصف الأزمة السورية التي بدأت في 2011 بأنها "وصمة عار على جبين التاريخ"، مشددا على أن الخاسر الحقيقي في سوريا هو العالم الإسلامي، الذي "لم يظهر ردة فعل كافية إزاء مقتل المسلمين في سوريا بشكل علني".