قائمة الموقع

الزهار: لم نتلقى عرض ألماني جديد بشأن الصفقة

2010-07-02T06:30:00+03:00

الرسالة نت – متابعة رائد أبو جراد

نفي الدكتور محمود الزهار عضو القيادة السياسية لحركة حماس وجود أي عرض جديد في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال من قبل الوسيط الألماني، موضحاً "أن الوسيط الألماني في الصفقة يعرف ما قاله نتيناهو".

وأكد الزهار أن حركته تركز على النوعيات المختلفة التي يجب أن تخرج من سجون الاحتلال، نافياً تقديم "حماس" أعداد كبيرة.

وقال الزهار في حديث لقناة الجزيرة الفضائية مساء الخميس :"القضية أننا اتفقنا منذ أكثر من أربع سنوات على ألف أسير، 450 من كبار رجال وأبطال الشعب الفلسطيني تسميهم دولة الاحتلال، ونحن الذين نعطي الأسماء في 550 بحيث تشمل الصفقة بأنه يقبل بألف، كان وقتها عدد المعتقلين في سجون 11ألف لكن عددهم الآن أصبح 8آلاف".

وأشار القيادي البارز في حماس إلى أنه على مدار مسيرة أكثر من 120 جولة مفاوضات مع بريطانيين وإيرلدنيين وألمان وجولتين مع الأخوة في مصر تم التوصل في البداية وقبل النهاية إلى 325 اسم وافق عليهم نتنياهو من خلال الوسيط الالمانى.

ولفت الزهار إلى أن اللجنة الوزارة الصهيونية المصغرة اجتمعت بعد ذلك وفرضت الشروط الجديدة التي تحدث عنها نتنياهو أمس، والتي صرح فيها أنه لن يفرج عن كبار المعتقلين، مستطرداً:" أما القضية الثانية فهي اللعب على الآليات، نحن إتفقنا أن 325 كل من أراد أن يخرج للضفة، اشترط فيهم نتنياهو الإبعاد بحقهم ، بالتالي نحن نقف أمام عقاب جماعى".

ومضى الزهار يقول:" نحن نعتمد أساساً على الموقف الشعبي الثابت وعلى أسر المعتقلين وقرار الحركة المتبنى لهذا الموقف، الذي أصبح واضحا للوسيط، والذي أصيب بخيبة أمل من تصريحات نتنياهو بعد ما حقق كثير من الإنجازات على مستوى كامل".

وأوضح الزهار أن مفاوضات الصفقة متعطلة منذ عدة أشهر، مضيفاً:"نحن كلمنا الوسيط كلاماً واضحاً، هذه الصفقة التي تم الاتفاق عليها، لكن نتنياهو غير قواعد اللعبة التي اتفقنا عليها وغير الأسماء، ومن هنا توقفت الصفقة".

وتابع:"عندما يخرج نتنياهو بتصريحاته الجديدة هو يخدع الذين يسيرون في الشارع الصهيوني "قاصدا بذلك المتضامنين مع الجندي الأسير شاليط"، حيث وافق على إخراج عدد كبير من المعتقلين، ومن الذين يصفهم الاحتلال بالملطخة أيديهم بالدماء ".

وشدد على أن قضية كبار المعتقلين ممن تصفهم (إسرائيل) بالملطخة أيديهم بدماء صهاينة حسمت منذ زمن، مستطرداً:"هناك موافقة من الحكومة السابقة "حكومة أولمرت" أبن الذي قام بمقاومة الاحتلال وقتل يهود يخرج من السجن، وهناك أسماء محددة والأسماء متفق عليها وموثقة".

ونوه الزهار أن سلطة فتح في رام الله لم تتدخل في صفقة التبادل مع الكيان، مبيناً قيام بعض الجهات بقولها "أن حماس لو قبلت بالصفقة سيكون ذلك على حساب مصداقية السلطة في رام الله".

اخبار ذات صلة
«بيبي».. لمَ أنت صامت
2010-10-26T07:12:00+02:00