القدس المحتلة – الرسالة نت
أوفد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" مستشاره الإعلامي "يوسي ليفي" إلى مكتب وزير الخارجية الصهيوني "افيغدور ليبرمان" في محاولة لرأب الصدع الذي أصاب العلاقات بينهما على اثر اللقاء السري الذي جمع وزير الصناعة والتجارة "بنيامين بن العيزر" مع وزير الخارجية التركي "داود أوغلو" دون علم ليبرمان.
وفي غضون ذلك رفض ليبرمان التحدث مع نتنياهو وقام الأخير بإرسال مستشاره الإعلامي من أجل ترتيب جلسة مصالحة بينهما، واستمر اجتمع المستشار مع ليبرمان مدة نصف ساعة ولم يعلن عما دار في اللقاء.
ومن المحتمل أن يجتمع الرجلين اليوم في منزل السفير الأمريكي بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال الأمريكي وفي حالة عدم حضور ليبرمان، فهناك لقاء مرتقب بينهما تم الاتفاق عليه قبل حدوث الأزمة وذلك غداً صباحاً.
ونقلت صحيفة هآرتس عن ليبرمان نفيه أن يكون أمر عدم اطلاعه بهذا اللقاء عائد لأسباب فنية وإنما لأسباب جوهرية، مضيفاً "أنه بين الفينة والأخرى يتم تسريب معلومات جديد عن فحوى تلك اللقاءات التي تحدث برعاية أمريكية".
وأضاف ليبرمان "أن حزب إسرائيل بيتنا يشكل أهمية كبرى بالنسبة إلى الائتلاف الحكومي وقد أثبتنا ذلك مراراً وتكراراً وليس في نيتنا ترك الائتلاف ولكن هذه التصرفات من قبل رئيس الحكومة لا تنم عن مصداقية في التعامل فضلاً عن أنها غير سليمة".
وشدد ليبرمان أنه يجب أن لا تتكرر مثل هذه الأمور مستقبلاً قائلاً "أنا لست بحاجة لإجراء عقد مع رئيس الحكومة بهذا الصدد ولكن الأمر يحتاج إلى نوع من الاعتبارات المسؤولة".